عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مؤتمرًا صحفيا، أكد فيه أن اجتماعه مع مديري المديريات تضمن تأكيد الخطة الدعوية سواء من جهة المضمون أو الأداء الدعوي فنحن نسعى لعرض صورة الإسلام السمحة، وفقا للمقاصد العليا للدين. وقال إن الإسلام قائم على العدل والرحمة والتسامح، وإن الشرائع جاءت بصالح الناس وكل ما يضر ليس من الدين فالفساد والتخريب والإفساد ليس من الإسلام وكذلك الشائعات ومن يتبنوها ممن يدعون أنهم يريدون الدين وهو منهم براء فمنهجهم قائم على الكذب والانحطاط فهؤلاء أدعياء مأجرون خونة للدين والأمة فحيث تجد الكذب والبطالة والكذب والتخلف فلا دين. وطالب الوزير المديرين بنشر ثقافة الإخلاص في العمل وإتقانه، وأن يسعوا لدخول الجنة من أبوابها الصحيحة، فالقاضي يدخل من باب العدل والتاجر من باب الأمانة ولو ظل الموظف والطبيب والمهندس يصلي ويعتكف ليل نهار فلن تنفعه صلاته ولا صيامه ولا بد من إتقان العمل والإخلاص فيه وضرورة أن نفهم جميعا ذلك. واستطرد: لدينا آلية لاختيار خطبة الجمعة حيث هناك لجنة أشارك فيها مع رئيس القطاع الديني وعدد من قيادات الوزارة لاختيار عنوان وموضوع خطبة الجمعة والمطبة القادمة ستكون حول "جوهر الإسلام ورسالته السامية"، ونعني أن نأخذ جوهر الدين ونسترد الصورة الصحيحة للإسلام والبعد عن الظواهر والمظاهر الدينية التي يتعلق بها جماعات العنف، مضيفا أننا نسعى في وزارة الأوقاف لتحويل حالات الاستنارة الفردية لعدد من الأئمة لحالة عامة بين أئمة الأوقاف. وقال جمعة: "أتمنى أن يرتفع عدد المتميزين من مئات إلى آلاف"، وأكد أن هناك خطة ضخمة للتوعية الصيفية، فالمدارس القرآنية بلغ عددها 690 مدرسة قرآنية، ونأمل رفعها ل1500 خلال العام الحالي، والمدارس العلمية نأمل رفعها ل150 مدرسة، خلال هذا العام الحالي. وقدم جمعة الشكر لمديري المديريات لجهدهم الكبير في مجال صكوك الأضاحي، وقال "جهزنا برتوكولا ب250 طن لحوم كمرحلة أولى مع وزير التموين، نستفيد كل عام من الخبرات والتجارب وكل الصكوك موثقة من وزارة التضامن وأموالها تذهب إلى البنوك الرسمية فالتكافل منهج إسلامي أصيل وجزء من وجبنا فيه هو التنسيق بين النظرية والتطبيق".