الرئيس الإيراني حسن روحانى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب »أرشيفية - أ ب« صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته ضد إيران أمس وهددها بعواقب وخيمة، وذلك في رده علي التحذير الذي وجهه نظيره الإيراني حسن روحاني له بعدم اللعب في ذيل الأسد، وأن الحرب مع بلاده ستكون أم الحروب. وهدد ترامب الرئيس الإيراني قائلا في تغريدة علي تويتر أمس: »إياك أبدا أن تهدد الولاياتالمتحدة مرة أخري وإلا فستواجه عواقب لم يختبرها سوي قلة عبر التاريخ... احترسوا!». وانضم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للتراشق اللفظي بين زعيمي البلدين، ووصف القادة الإيرانيين »بالمافيا» وتعهد بدعم لم يحدده للإيرانيين المعارضين للحكومة. وفي المقابل، رفضت وزارة الخارجية الإيرانية أمس تصريحات بومبيو، ووصفتها بالتدخل »السافر في الشئون الداخلية للبلاد». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي أن »مثل هذه السياسات ستوحد الإيرانيين الذين سيتغلبون علي المؤامرات التي تحاك ضد بلدهم». وعلي صعيد متصل، قال قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني أمس إن التهديدات الأمريكية تصل إلي حد »حرب نفسية» وأن إيران ستستمر في مقاومة أعدائها، مضيفاً أن »طهران لن تتخلي أبدا عن معتقداتها الثورية... أمريكا لا ترغب سوي تدمير إيران». وفي أول رد فعل دولي تجاه التهديدات المتبادلة بين واشنطنوطهران، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أمس إن تهديدات الحرب »لا تفيد أبدا». وتأتي هذه التصريحات ضمن حملة من الخطب والرسائل أطلقتها إدارة ترامب لإثارة الاضطرابات في إيران والضغط علي حكومتها لإنهاء برنامجها النووي ودعمها لجماعات مسلحة، بما يتوافق مع العقوبات الاقتصادية الصارمة التي تعتزم واشنطن فرضها مجددا علي إيران خلال الشهور المقبلة والتي تشمل عقوبات علي صادرات النفط الإيراني التي تشكل المصدر الرئيسي للعائدات في طهران.