احتجاجات فلسطينية علي إزالة جيش الاحتلال للحاويات المستخدمة كمدرسة فى الخارن الأحمر يشهد اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس والذي وقع في القاهرة، في أكتوبر الماضي، حالة من الجمود إثر خلافات حول تمكين حكومة الوفاق في رام الله بالضفة الغربية من تسلم كامل المسؤولية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس. وتتبادل الحركتان الاتهامات حول التعطيل فيما يعاني قطاع غزة وعدد سكانه نحو مليوني نسمة، من مضاعفات حصار إسرائيلي خانق منذ عشر سنوات. في الوقت نفسه، أغلقت قوات الاحتلال، أمس، مداخل تجمع قرية الخان الأحمر الواقعة شرق القدس، بالمكعبات الأسمنتية، ومنعت وصول عدد من القناصل الأجانب المعتمدين لدي منظمة التحرير. وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير وليد عساف: »تمكن بعض القناصل من الوصول إلي خيمة الاعتصام في الخان الأحمر، ومُنع آخرون من بلوغ القرية، إضافة لمنع المعتصمين والمواطنين من الوصول لخيمة الاعتصام المركزية في التجمع.وكانت قوات الاحتلال اقتحمت قرية الخان الأحمر الأسبوع الماضي، فيما شرعت في هذه الأثناء إزالة حاويات كانت تُستخدم كمدرسة للقرية، حيث يتواجد معتصمين ومتضامنين أجانب مع أهل القرية. وأضاف عساف: »منذ ساعات الصباح الأولي، وجنود الاحتلال يحاصرون المتواجدين في المدرسة المهددة بالهدم، ويمنع خروجهم والوصول إلي الشارع الرئيسي، اضافة لاحتجاز عدد آخر من المعتصمين في الخان الأحمر ومنعهم من التحرك. وكانت محكمة الاحتلال »العليا» سمحت لجيش الاحتلال بتهجير القاطنين في قرية الخان الأحمر، وقررت أنه »يحق للدولة هدم منازل سكان الخان الأحمر وترحيلهم من بيوتهم وإسكانهم في بلدة أخري».