مصاريف زائدة .. تذاكر طيران مخالفة للقرار الوزاري .. والمدير يخالف صرف بدل السفر بلاغ للنائب العام .. والرأي العام الرياضي في مصر .. مامصير تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات الذي رصد ملاحظات مالية وأخطاء ومخالفات ارتكبها مسئولو اللجنة الأوليمبية .. المسئولون عن مراقبة ومتابعة الرياضة في مصر .. وأصحاب السيادة .. أين وزير الشباب والرياضة مما جاء بالتقرير؟ . وأين لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان. حصلت آخر ساعة علي تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات الصادر عن الإدارة المركزية للرقابة المالية علي الأندية والجمعيات والمؤسسات الأهلية قطاع الاتحادات الرياضية ومناطقها .. حيث صدر تقرير بأهم الملاحظات التي أسفرت عنها المراجعة الميدانية لجانب من أعمال اللجنة الأوليمبية بخصوص بعثة مصر المشاركة بدورة الألعاب الأوليمبية ريودي جانيرو 2016 .. الذي اشتمل علي العديد من الملاحظات والمخالفات المالية والإدارية .. فمن يحاسب اللجنة الأوليمبية ومسئوليها .. ولماذا لم يرسل وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز لجنة مالية وإدارية ولجان تفتيش للانقضاض علي الدفاتر والسجلات والأموال وتحويل الأمر للنيابة والأموال العامة كما فعل مع الزمالك؟ طالب التقرير اللجنة الأوليمبية المصرية برد مبلغ 6166142.75 جنيه لوزارة الشباب والرياضة وهي مصاريف زائدة بعد خصم المصروفات الفعلية . كذلك تبين أن اللجنة الأوليمبية ومسئوليها تسببت في زيادة ثمن تذكرة الطيران بمبلغ 2259 جنيها لكل تذكرة من 158 تذكرة تم حجزها أي بزيادة إجمالية 355500 جنيه .. والغريب أنه لم يتم الحجز علي الشركة الوطنية كالمتبع بل تم حجزها علي شركة أخري ..فهل صحيح أن شقيقة مسئول باللجنة تعمل بتلك الشركة؟! وطالب التقرير برد اللجنة الأوليمبية للمبلغ الزائد.. والغريب والعجيب أنه تم تجميل اللجنة الأوليمبية تذاكر طيران بدون وجه حق لأفراد لم يتم إدراج اسمائهم بالقرار الوزاري منهم 6 صحفيين نص القرار علي عدم تحمل اللجنة لتذاكرهم وإقامتهم ولكن اللجنة الأولمبية حجزت لهم التذاكر وبلغ قيمة ما أمكن حصره 148900 جنيه .. ثم تبين أن بعض الأفراد تم حجز تذاكر لهم رغم أن القرار لم يشملهم وهم من الاتحادات الرياضية ..والغريب أن اللجنة تحملت مبلغ 228500 جنيه غرامات إلغاء التذاكر التي تحملتها الأوليمبية دون وجه حق ..وكل هذه المبالغ مطلوب ردها من اللجنة الأوليمبية. تبين أن اللجنة الأوليمبية تعاقدت بالأمر المباشر مع إحدي الشركات للحصول علي عقد رعاية وتسويق .. مما يخالف أحكام قانون المناقصات والمزايدات ..والطريف أن البند 7 بالعقد المبرم مع الشركة ينص علي أن الشركة تتولي الترويج والإعلان والدعاية .. إلا أنه تبين أن اللجنة لجأت لشراء مواد دعائية وإعلانية وتذكارية بمبلغ 183150 جنيها..وكان الأجدر إلزام الشركة بها طبقا للعقد والبند ال7 .. وتبين أيضا أن الإعلانات بملابس اللاعبين بالزي المخصص للمباريات لايحمل أي إشارة أو وجود لماركة الشركة..مما يلزم بتحديد المسئول عن صرف ذلك المبلغ. أخيرا وليس آخراً تبين أن السيد المدير التنفيذي للجنة الأوليمبية ممدوح محمد مسعد محمد الششتاوي غطاس صرف شيك بمبلغ 866.66 دولار قيمة البدل المستحق له بواقع 13 ليلة كل ليلة ب 60 دولارا ..رغم أن القرار الوزاري نص عليه صرف ثلث بدل السفر أي أنه صرف 433.33 دولار دون وجه حق .. وطالب التقرير المدير أو المسئول عن الصرف بضرورة رد المبلغ. لم تقم اللجنة الأوليمبية باتخاذ الإجراءات اللازمة للحصول علي الإعفاء الجمركي المقرر لها قانونا للملابس المستوردة لحسابها والمخصصة لزي البعثة المصرية الأمر الذي أدي لتحميل ميزانية اللجنة الأوليمبية مبلغ 426425.40 جنيه قيمة رسوم تخليص وإفراج جمركي لشحن زي البعثة ..والغريب أن قيمة الملابس نفسها 471385 جنيها.. ولايوجد تناسب بين سعر الزي والجمارك.. مما يوضح رداءة الملابس. المعروف ان البعثة المصرية المشاركة في أوليمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل شهدت العديد من الإخفاقات والأخطاء الإدارية التي أدت إلي ظهور غير مشرف للبعثة من وجهة نظر عدد من أعضاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الذين أكدوا استدعاءهم للجنة الأوليمبية المصرية، ورؤساء الاتحادات، ورئيس البعثة المصرية، لمساءلتهم عن سبب الإخفاقات والإهمال الذي كان سببًا وراء خسارة بطل مصر وأفريقيا في لعبة »الجودو»، الذي تمت معاقبته بطرد مدربه بسبب ارتداء اللاعب بدلة غير مطابقة كونها لا تحمل »بادج» علم مصر، إضافة الي رفع لاعب الرماية المصري حمادة طلعت علم المملكة العربية السعودية في يد والعلم المصري في اليد الأخري في طابور البعثات خلال حفل الافتتاح، وصدم المشهد الكثير من المصريين..أما ريم منصور لاعبة القوس والسهم التي لعبت أمام بطلة تايوان وخسرت بنتيجة 6-0..أطلقت أحد سهامها لكنه لم يصب أي جزء من اللوحة المفترض التصويب عليها، وفي المحاولة التالية لها غطي أحد الجماهير وجهه خشية أن تصيبه هو لا اللوحة. وكانت بعثة مصر الأوليمبية التي أنفق علي إعدادها 13 مليون دولار خلال الأربع سنوات الماضية، والمحصلة 3 ميداليات برونزية عن طريق الثلاثي سارة سمير ومحمد إيهاب لاعبي رفع الأثقال وهداية ملاك لاعبة التايكوندو