تنطلق فاعليات مؤتمر إقليم وسط وجنوب الصعيدي الثقافي في قنا اليوم الأحد، وتدور محاور المؤتمر عن الثورة والأدب والمتغيرات الثقافية في الصعيد في محاولة لإلقاء الضوء علي السمات الثقافية للصعيد، من حيث الثبات والتغير، ومن حيث علاقة الثورة بها ، مع التركيز علي رؤية مستقبلية ، وذلك في إطار مائدة مستديرة. ويناقش المؤتمر محور الثورة وشباب الصعيد ، ويحاول إلقاء الضوء علي طبيعة الثورة في الصعيد ، وخصوصيتها ، وذلك من خلال وجهة نظر عدد من شباب الصعيد الثوريين. هذا ويشارك في المؤتمر عدد كبير من أدباء الصعيد ، يضم ممثلي جميع أندية الأدب بالصعيد، والأدباء من القاهرة والإسكندرية ، ومنهم د.سيد البحراوي ، د.صلاح الراوي، عبده جبير، ماجد يوسف ، جمال القصاص، علاء خالد. افتتح المؤتمر -والجريدة ماثلة للطبع- الشاعر عبد الستار سليم وأمين عام المؤتمر الشاعر فتحي عبد السميع وذلك بمركز قنا للعلوم. وبدأت أولي الجلسات تحت عنوان المسائية تبدأ الجلسة البحثية الأولي عن "الأدب والثورة" ومن الأبحاث المقدمة "الأدب والخطاب الثوري وثورة التكنولوجيا" لعماد عبد اللطيف. كما ينظم المؤتمر غدا الأثنين جولة حرة في معبد دندرة وعرضاً لفرقة قنا للفنون الشعبية للتعرف علي ثقافة المكان، يعقبها مائدة مستديرة عن"رؤية مستقبلية للثورة والمتغيرات الثقافية" يشارك فيها صلاح الراوي وعبده مصطفي ويدير المائدة أحمد أبو خنيجر. في الفترة المسائية ينظم المؤتمراللقاء الشعري الأول بجامعة جنوبالوادي ومائدة مستدير عن "شباب الصعيد وثورة يناير" يتبعها قراءات قصصية، ومن الدراسات التطبيقية المقدمة في المؤتمر التي تقام في نجع حمادي ودشنا دراسة عن السرد المتجذر (قراءة أولية للجغرافيا-المكان والتاريخ-الزمان) لهيثم الحاج علي، وأيضا يتقدم شعيب خلف بدراسة عن "صورة الوطن بين الانكسار وحلم الخلاص"، والكاتب محمد سمير عبد السلام بدراسة "بين التراث والتجربة الداخلية" في يوم الثلاثاء تقدم جلسة الشهادات يشارك فيها عبدالسلام ابراهيم ويوسف فاخوري وهيام عبد الهادي.