الزوجان في هذه القضية ورثا مهنة الجزارة عن والديهم، ومثلما يلقب الناس الزوج بالمعلم فلان، كانت الزوجة تشعر بالزهو- قبل أن تهجرها للتعاسة، إذا لقبها المحيطين حولها بالمعلمة فلانة، فهي ليست اقل من زوجها، ورغم حب الزوجين لبعضهما إلا أن المشاكل لم تتركهما، بسبب حماة الزوجة التي اشعلت فتيل الخلاف بينهما حتى تسببت فى هدم عش الزوجية الهادئ، وبدأ الجيران يسمعون صوت جارتهم المعلمه "ر" وهى تصرخ من إعتداء زوجها عليها بالضرب، لتنتهى المعارك داخل أقسام الشرطة ومحكمة الاسرة! وأمام محكمة أسرة المرج وقفت الزوجة البائسه "ر" تروى مأساتها عندما تقدمت بدعوى خلع ضد زوجها "ع.م" 32سنة جزار تقول: تزوجت في بيت عائلة زوجي خاصة ان المحل الذى يمتلكه فى نفس العقار، وساعدت زوجى وأعطيته كل ما أمتلكه حتى توسعنا فى المحل وزاد نشاطنا، واكتملت سعادتنا عندما رزقنا الله بأبنائنا ولدين فى عمر الزهور، لكن رفضت حماتي ان تظل السعادة تجمعنا، ولا اعلم لماذا كانت تكرهني، حاولت في البداية مواجهة هذا الشر المتمثل في حماتي لكن الأمور تفاقمت الي الضرب والاهانه بأبشع الألفاظ، وفى أحد الأيام أمسك زوجي بالساطور الذى يستخدمه لتقطيع اللحمه، وإنقض عليّ به، وظننت في هذه اللحظة أني ميتة لا محالة لكن رحمة الله جعلته يتسبب فى جرح عميق فى وجهى، وأسرعت الى قسم شرطة المرج وقمت بعمل محضر ضده! وألقي القبض على زوجى لاكتشف أنه مطلوب القبض عليه في قضية أخري، وتوسلت لى حماتي لأتصالح معه حتى أنقذ ابنها من السجن، وافقت وتنازلت عن حقى وكان خطأى! فبعد خروج زوجى من القسم رسم هو ووالدته الدور وأوهمني بأنه سيتغير لكن ريما عادت لعادتها القديمة، فقررت الانفصال عنه نهائيا، طلبت الطلاق فى هدوء لكنه رفض، فتقدمت الى محكمة الاسرة لاطلب الخلع ولن اتنازل عنه! وصدر الحكم لصالح الزوجة بالتطليق خلعا من زوجها، وعادت لتتقدم ضده بدعوى نفقه لطفليها حملت رقم 4335لسنة 2018أسرة المرج، وحصولها على قائمة المنقولات وتحدد لها جلسة فى منتصف شهر مارس للنظر فيها والاستماع الى شهادة الشهود!