انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي صورة كاميلا فاييخو رئيسة اتحاد الطلاب في تشيلي، والتي تقود مع الاف الطلاب انتفاضة شعبية هناك، انتشرت الصورة ربما لجمال كاميلا اللافت للنظر، بينما انزوي خبر التونسية "خولة الهاشمي" في زوايا الصحف، ولم نره كثيرا علي ذات المواقع الإجتماعية، خولة طالبة ماجستير بكلية الأداب والفنون بجامعة منوبة التونسية، قامت في السابع من مارس، بالتصدي لطالب سلفي انتزع العلم التونسي من أمام الكلية، ووضع بدلا منه علما أسود يفترض انه علم السلفيين- ايذانا ببدأ عهد اسلامي جديد داخل الجامعة علي خلفية اعتصام السلفيين داخل الجامعة والمطالبة بفصل الطلاب عن الطالبات، وعدد من المطالب ذات الصبغة الدينية، لكن خولة تصدت للفتي وأنزلت علمه الاسود وأعادت العلم التونسي مكانه.جرأة خولة، وتصديها الشجاع للفعل الرمزي الذي أراد به إسلاميو منوبة طمس هوية الجامعة العريقة، وكون ذلك جاء قبل الاحتفال بيوم المرأة العالمي، دفع بخولة إلي الصدارة حيث كرمها الرئيس التونسي المنصف المرزوقي وأعلن أنه لن يسمح لأحد بأحتكار التحدث بأسم الدين، ودعا الشاب الذي قام بإنزال العلم إلي تسليم نفسه للسلطات، بعد تكريم الرئيس لخولة، سارعت نائبات حزب النهضة في البرلمان إلي تكريمها ووصفتها إحدي النائبات بإنها "إبنتها"، وايضا تم تكريمها من قبل وزير الداخلية التونسي الذي وصفها بكونها "رمزا للمرأة التونسية".تحية لخولة الهاشمي الطالبة التي دافعت عن هوية جامعتها الجامعة لكل الاطياف، وتحية لرفضها الحصار والالغاء الذي حاولوا ويحاولون فرضه علي احدي اكثر الجامعات العربية تفتحا وديموقراطية. كرمتها بداية نائبات حزب النهضة البرلمانيات،