"كناري" هو عنوان المجموعة القصصية التي صدرت مؤخراً عن كتاب اليوم للكاتب أحمد الخميسي. تضم المجموعة 20 قصة، مليئة بعذوبة اللفظ ورقة المعني ورهف الحواس كما تكتب الكاتبة نوال مصطفي في مقدمتها للمجموعة، حيث تصف القصص أيضاً بأنها تحمل بعداً فلسفياً لمن يطلق لتفكيره العنان في المعني والمغزي. وإلي جانب مقدمة نوال مصطفي تحمل المجموعة تقديماً آخر كتبه الدكتور محمد المخزنجي الذي يصف قصص الخميسي بأنها نماذج عالية لقدرات كاتب من كتاب القصة العربية الكبار يمنح نماذجه القصصية شمول الرؤية، التي تمزج _برهافة ورصانة معاً- بين الإنساني الخاص والوطني العام. من أبرز قصص المجموعة: كناري، بط أبيض صغير، ليلة مبهمة، انتظار، باب مغلق، نظام جديد، ندم، بدلة، محاكمة، أوراق صغيرة، حصان أحمر، طفل في قفص، حرج خفيف، ومشي بين الأعشاب. هل نخاف إسرائيل؟ »لا أحد يخاف إسرائيل« أحدث العناوين الصادرة مؤخرا عن دار العين للكاتبة فريدة النقاش يتناول الكتاب بعض أهم قضايا الأوضاع الفلسطينية ومواقف العرب إزاء قضيتهم المركزية بعد الانتصار علي إسرائيل في حرب 3791، حيث أدت كل من اتفاقيات كامب دافيد والصلح مع مصر واتفاقية وادي عربه مع الاردن وأوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية إلي ترسيخ منهج الحلول المنفردة للصراع، وجري استبعاد كل من الحرب وسلاح المقاطعة الرسمية العربية التي كلفت اسرائيل المليارات عبر تاريخها وبعد أن كان العرب قد استخدموا سلاح النفط بكفاءة في حرب 37، عجزوا عن استخدام كل أوراق القوة التي يملكونها ومنها النفط نفسه، وجدت مؤلفة الكتاب أن كل القضايا التي طرحتها علي مدي السنوات (7991 -3002) علي صفحات جريدة »العرب« لاتزال راهنة، وستبقي راهنة طالما بقيت قضية فلسطين والارض العربية المحتلة دون حل. يضم الكتاب 23 مقالا مقسمة علي سبعة فصول، ويقع في 042 صفحة من القطع الكبير. صحافة وصحفيون عن مكتبة جزيرة الورد صدر مؤخراً كتاب "صحافة وصحفيون.. يوميات في بلاط صاحبة الجلالة" للكاتب الصحفي نبيل زكي الذي يقدم عبر كتابه نماذج من شخصيات عرفها خلال عمله الصحفي ونماذج أخري لشخصيات لم يعرفها عن قرب ولكنه يكتب عنها ويتحاور معها. كما رأي المؤلف أن يضيف شخصيتين نموذجيتين أجنبيتين من الصحافة العالمية أحدهما عرفه وتحدث معه طويلا هو الصحفي الاسترالي ولفريد بورشيت، والأخري لم يلتق بها وهي الصحفية المخضرمة هيلين توماس عميدة مراسلي الصحف في البيت الأبيض. يجمع بين الشخصيات التي اختارها نبيل زكي أنهم مقاتلون أشداء دفاعا عن الحرية. ومن بين الشخصيات المصرية التي يتوقف أمامها المؤلف: لويس عوض، أحمد بهاء الدين، موسي صبري، جلال الدين الحمامصي، كامل زهيري، حسن فؤاد. يشتمل الكتاب أيضا علي تحليل لمعارك صحفية مريرة وأحاديث وانطباعات تدور حول رموز لعبت دورا رئيسيا في قيادة الرأي العام المصري. سبع أفكار هزت العالم صدر مؤخراً عن ادار كلمات عربية كتاب "أفكار سبع هزت العالم" لنيثان سبيلبرج وبرايون أندرسون، وترجمة د.أحمد عبد الله السماحي، د.فتح الله الشيخ. يعرض الكتاب بطريقة مبسطة لكنها في الوقت ذاته مستفيضة أهم سبع نظريات في علم الفيزياء أثرت علي تطور هذا العلم وعلي مجريات حياتنا وهي علم الفلك عند كوبرنيكس، الميكانيكا عند نيوتن، الطاقة والانتروبيا، النسبية، نظرية الكم، التماثل، قوانين بقاء المادة والطاقة. لا يحتاج قارئ الكتاب إلي أن يكون ملماً بالرياضيات والفيزياء لكي يستمتع بقراءته ، حيث يشرح المؤلفان كل هذه النظريات بأسلوب قصصي جذاب ومشوق يتسم بالسهولة والبعد عن التعقيد، آخذين في الاعتبار الإطار الزمني لكل منها، ثم يقيمان تأثير كل نظرية علي صياغة فهمنا للزمان والمكان والمادة. الفلكلور المقدسي علي نفقتها الخاصة أصدرت د. إيمان مهران كتابا بعنوان ( الفلكلور المقدسي بين التنمية والتهويد)، تنطلق المؤلفة من قضية أساسية وهي أن للقدس ملامحها وشخصياتها التي تشكلت عبر آلاف السنين، لذا من الأهمية بمكان توثيق وتنمية الفولكلور الخاص بهذه المدينة، بهدف المحافظة عليه واختراق المحافل والمراسم الدولية بالعروض الفنية والرقصات الشعبية والأزياء التقليدية التي تحمل ثقافة القدس، وتذكير العالم بتلك القضية، للوقوف أمام عمليات التهويد، التي بدأت بسيناريو لعزل المدينة عن موروثها العربي. وتطالب د. إيمان مهران بضرورة تنمية الموروث العربي المقدسي وأنه هو الحل المتاح مع المقاومة لوقف التهويد، وهو ما يعني أن الفلكلور المقدسي قد يكون هو صاحب البوق الإعلامي لتلك القضية، وهو أفضل وسيط للتعبير عن قضية المدينة، بالإضافة لكونه جزء هام من خصوصية المدينة وشخصياتها الحضارية، وهذا الحفاظ علي الموروث المقدسي هدف قومي. حيوات إيمان حميدان "حيوات أخري" هو العنوان الذي اختارته الروائية اللبنانية إيمان حميدان لروايتها الثالثة الصادرة مؤخراً عن دار الراوي. في الرواية تعود مريم من كينيا إلي بيروت وعبر ألعاب الذاكرة تستعيد "حيواتها" بين أستراليا، ومومباسا، وبيروت مدينتها الأولي. وإذا كانت الراوية/ مريم تصف ذاكرتها في بدايات الرواية بأنها ذاكرة لولبية تبدأ بقصة وتجد نفسها تعود إليها، فإن خط السرد في الرواية يسير علي هذا النحو أيضا، إذ تنتقل الكاتبة برشاقة بين الأزمنة والأمكنة لسرد حياة متقطعة ثرية لبطلتها التي تعيش دوماً في حالة ال"بين بين". تكتب إيمان حميدان في روايتها الجديدة: "تبدو حياتي كزمن متقطع أو كمشاهد فيلم تتكرر ثم تعود لتبدأ من حيث انتهت. لا أتذكر كل ما جري معي بطريقة متسلسلة بل بطريقة دائرية حيث أعود دائماً من حيث ابتدأت". لحميدان من قبل روايتان هما: "باء مثل بيت مثل بيروت"، و"توت بري".