كانت رواية الفخراني الأولي صدمة كبيرة.. الرواية لاقت رواجاً كبيراً، وحظي كاتبها باهتمام ملحوظ بمجرد نشرها بأخبار الأدب. كان عالم الرواية الجرئ، العشوائيات كما هي، بمعالجات فنية محدودة، وبعنف، دون تجميل. كان سؤال أغلب الناس من هو محمد الفخراني؟ كانت الرواية بداية موفقة لكاتب جديد، وإن لم تكن أول أعماله. تعد من الروايات القلائل التي أحدثت زلزالاً بعد صدورها..روايات قلائل مثل "أن تكون عباس العبد"العايدي، أو "عمارة يعقوبيان"الأسواني. بعد روايته الأولي كتب الفخراني المجموعة القصصية الثانية بعنوان "قبل أن يعرف البحر اسمه". يذكر أن الفخراني أصدرت له هيئة قصور الثقافة المجموعة الأولي "بنت ليل" عام 2002، كما صدرت مجموعتان مشتركتان مع كتاب آخرين: "التوأم وقصص أخري"(نادي القصة)، و"قصص أخري"(جمعية الأدباء) ترشيح: جمال الغيطاني، مكاوي سعيد، د.عماد عبد اللطيف، د.سامي سليمان، د.يسري عبدالله.