تمر هذه الأيام الذكري السنوية الأولي للناقد أحمد فؤاد سليم، الذي رحل بعد أن أثري الحياة الفنية التشكيلية بإبداعاته ومقالاته، كما أنه ترك لنا كتابين هما (شاهد عيان علي حركة الفن التشكيلي)، وكتاب آخر صدر بعد وفاته بأيام وهو(الفن وأحواله) وهو نفس اسم العمود الأسبوعي الذي ينشر في جريدة "القاهرة" هذا غير الدراسات النقدية المهمة عن الفن والفنانين. ارتبط اسم الفنان الكبير أحمد فؤاد سليم بكثير من الأحداث الثقافية والفنية، فمنذ الستينيات حتي الألفيات، كان مبدعاً و محركاً لكثير من الأحداث الفنية والثقافية، وأسس مسرح المائة كرسي في الستينيات كما كان مبتكراً وراعياً لمهرجانات فنية مثل صالون الشباب، وصالون القطع الصغيرة، فلا ننسي دوره المهم في بينالي القاهرة الدولي حتي الدورة العاشرة، وكانت هذه الدورات من أنجح الدورات التي شهدها البينالي، كما كانت له علاقات واسعة وممتدة داخل وخارج مصر، عرف سليم وتعامل مع فنانين عظماء أمثال: جوزيف كوسث، بومودورو، روبرت روشنبرج..وغيرهم. رحم الله أحمد فؤاد سليم.