1 الواد العفريت اللي لم القمر والنجوم وحطهم في كراسة الرسم يوم الأبلة قالت له: إرسم منظر طبيعي دايما يسأل نفسه... ليه...؟ كل مابيلمّس علي روحه مابيلقهاش! 2 صاحبك عاجز بعد تاريخه دا كله انه يساوم روحه علي لحظة مناسبة يطلق فيها كل مشاعره ع البنت اللي بتهرب يومياً من ديكتاتورية أبوها وبيكتفي بالمشي وسط شوارع الله أعلم بيها يشحت طيفها المرسوم ف عيونه ويلم الشمس بكرة خيط بعينها ليوم يقدر فيه يتلم هوه ونفس البنت علي بوابة الحلم! (أصلها.. غير كل بنات الأرض قلبها.. أوسع من أن يكون له حدود وعنيها... نرجس مابيتهدش لونه غير في الموت) 3 مش من عادته يروح لها عشان يبكي قدامها دموع بجد ويسألها... اسئلته الشخصية جداً وينتظر إجابتها إللي يمكن تكون ب آه ويمكن تكون ب لا أو تصريحها له... بسر العفاريت اللي بتخرج م القلب وتتلم في نص دايره ممكن تكتمل بأغنيه تشبه العلاقة الحميمة بينه وبين آخر عربية مترو روحه بتسكن جواها ومابتخرجش! 4 فرد ل ألمه مساحة زيادة في البرواز همّش عيونها ووعوده ليها بالعش ابو أوضتين وصالة زوي / كام عيل بيلعبوا بطياره في الركن اللي مش باين من الصورة شافهم حلمه فاتاخد سابه وكفر جت كل العصافير لحده وقالت: ماليش في الشفر! 5 زي أي حد مابقاش له في الغنا كان نفسه يروح لها يرسم علي وشه ابتسامة واحد ميت ويطبع بشفايفه بوسه بلانه وهوه متأكد بانها هتقع بمجرد مايديلها ضهره وهيحس بيها وهي بتحضن الارض وبيدوس عليها المعازيم إللي طبعاً... مش فاهمين أي حاجة ومش لافت نظرهم صعوبة المشهد ف عنيه إللي عايزة تنفجر بالدموع!