"التعليم": شرائح زيادة مصروفات المدارس الخاصة تتم سنويا قبل العام الدراسي    عيار 21 يسجل الآن رقما جديدا.. سعر الذهب اليوم الإثنين 3 يونيو بالصاغة بعد الانخفاض    السجيني: نزول الأسعار تراوح من 15 ل 20 % في الأسواق    يرتفع في 8 بنوك.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 3 يونيو 2024    الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في الكشف المبكر عن قصور القلب    وزير الاتصالات يبحث مع وزير الاقتصاد المجرى فتح آفاق جديدة للتعاون    بعد الخبز.. مقترح حكومي بزيادة السكر التمويني إلى 18 جنيها    مسؤولون إسرائيليون: إذا جاء رد حماس إيجابيا فسيجد نتنياهو طريقة للتهرب والمماطلة    عماد أديب: نتنياهو يعيش حياة مذلة مع زوجته    كريم خان يتسبب في "خيبة أمل جديدة" بين نتنياهو وبايدن    غالانت يقترح "إنشاء حكومة بديلة لحماس" في غزة    جيش الاحتلال يعلن انتهاء تدريب عسكري لرفع الجاهزية على الجبهة الشمالية    المأزوم.. عماد الدين أديب: اقتراحات بايدن لإنهاء الحرب حلحلة في صورة هدنة    الغندور: حسام حسن سينتقد محمد صلاح.. وأمامنا لقاء لا يقبل القسمة على اثنين    خسارة للبايرن ومكسب للريال.. أسطورة البافاري يعلق على انتقال كروس للملكي    من هو أفضل مدرب تولى قيادة النادي الأهلي؟.. أفشة يجيب    أفشة: أنا أفضل لاعب في مصر.. واتظلمت في نهائي كأس مصر لهذا السبب    ارتفاع ضحايا حادث طريق قفط - القصير بقنا إلى 5 جثث و11 مصابا    توقعات باستمرار الموجة شديدة الحرارة والعظمى بالقاهرة تصل ل 37    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم دراجتين ناريتين بالوادي الجديد    رابط نتيجة الصف الثالث الاعدادي برقم الجلوس 2024 (القاهرة والجيزة)    وصول أول فوج من حجاج السودان    الإفتاء تكشف عن تحذير النبي من استباحة أعراض الناس: من أشنع الذنوب إثمًا    دعاء في جوف الليل: اللهم افتح علينا من خزائن فضلك ورحمتك ما تثبت به الإيمان في قلوبنا    دراسة صادمة: الاضطرابات العقلية قد تنتقل بالعدوى بين المراهقين    البلتاجي ينتقد واقعة حكمين مباراة الحرس وسبورتنج: موقف مؤسف ويثير الريبة    "غائب منذ 17 عاماً".. جماهير الوصل تحتفل بطريقة مميزة بعد حصد لقب الدوري الإماراتي (فيديو)    هل سيتم زيادة مصروفات المدارس الخاصة.. التعليم توضح    كوريا الشمالية توقف بالونات «القمامة» والجارة الجنوبية تتوعد برد قوي    عماد الدين حسين: مصر ترجمت موقفها بالتصدي لإسرائيل في المحافل الدولية    رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني يعلق على تطوير «الثانوية العامة»    النيابة الإدارية تكرم القضاة المحاضرين بدورات مركز الدراسات القضائية بالهيئة    فتاة تنهي حياتها في ظروف غامضة بالمنيا    «فرصة لا تعوض».. تنسيق مدرسة الذهب والمجوهرات بعد الاعدادية (مكافأة مالية أثناء الدراسة)    طعنًا بسكين.. مقتل شخص في بولاق الدكرور    محمد أحمد ماهر: لن أقبل بصفع والدى فى أى مشهد تمثيلى    محمد الباز ل«بين السطور»: «القاهرة الإخبارية» جعلتنا نعرف وزن مصر الإقليمي    إصابة أمير المصري أثناء تصوير فيلم «Giant» العالمي (تفاصيل)    الفنان أحمد ماهر ينهار من البكاء بسبب نجله محمد (فيديو)    عماد الدين حسين: مصر ترجمت موقفها بالتصدي لإسرائيل في المحافل الدولية    أسامة القوصي ل"الشاهد": مصر الوحيدة نجت من مخطط "الربيع العبري"    ختام مهرجان روتردام.. أحمد حلمي يهدي تكريمه للفيلم الفلسطيني "اللد".. التونسي "المابين" يفوز بجائزة أفضل فيلم.. "من عبدول إلى ليلى" أفضل وثائقي و"الترويضة" أفضل فيلم قصير.. وتكريم ل هشام ماجد    مدير مكتب سمير صبري يكشف مفاجأة عن إعلام الوراثة وقصة نجله وبيع مقتنياته (فيديو)    سعر المانجو والبطيخ والفاكهة في الأسواق اليوم الإثنين 3 يونيو 2024    وزير الصحة: الدستور يلزم الدولة بالتحكم في معدلات الإنجاب    أبو قير للأسمدة: الفوز على الاتحاد السكندري ليس مفاجأة.. وهدفنا التأهل للممتاز    حالة عصبية نادرة.. سيدة تتذكر تفاصيل حياتها حتى وهي جنين في بطن أمها    خبر في الجول - مفاوضات متقدمة بين الأهلي والدحيل لضم يوسف أيمن    استمتع بنكهة تذوب على لسانك.. كيفية صنع بسكويت بسكريم التركي الشهي    وزير العمل يشارك في اجتماع المجموعة العربية استعدادا لمؤتمر العمل الدولي بجنيف    «مغشوش».. هيئة الدواء تسحب مضاد حيوي شهير من الصيداليات    التنظيم والإدارة: إتاحة الاستعلام عن نتيجة التظلم للمتقدمين لمسابقة معلم مساعد    قبل ذبح الأضحية.. أهم 6 أحكام يجب أن تعرفها يوضحها الأزهر للفتوى (صور)    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية الفرجاني في مركز بني مزار غدا    ما جزاء من يقابل الإحسان بالإساءة؟.. أمين الفتوى يوضح    اللجنة العامة ل«النواب» توافق على موزانة المجلس للسنة المالية 2024 /2025    مفتي الجمهورية: يجوز للمقيمين في الخارج ذبح الأضحية داخل مصر    أمناء الحوار الوطني يعلنون دعمهم ومساندتهم الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف عالمية 28/6/2009


نيويورك تايمز
عذرا ناوى.. حليف غير متوقع لسكان الضفة الغربية
◄اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على عذرا ناوى الناشط الإسرائيلى الذى اكتسب شعبية كبيرة بين صفوف أهالى الضفة الغربية لموقفه المعارض لبناء المزيد من المستوطنات فى الضفة الغربية المحتلة، وقالت إن ناوى يشبه زعيم القبيلة بالنسبة لهم، فهو يساعدهم ويحرص على زيارتهم من وقت لآخر لتقديم لهم العون لبناء مدرسة فلسطينية دون أخذ تصريح من إسرائيل.
وتصف الصحيفة ناوى ب "روبن هود" جنوب الخليل، فهو إسرائيلى يهودى يساعد الفقراء الذين يحبونه ويحترمونه، غير مهتم بالازدراء الذى يكنه له المستوطنون والجنود الإسرائيليون. وتشير الصحيفة إلى أن ناوى يعمل بالسباكة، ويرجع أصله إلى عائلة عراقية يهودية.
وتضيف الصحيفة أن جهود الناشط الإسرائيلى استقطبت غضب واحتقار الإسرائيليين الذين يرون أنه يجب أن يساعد أبناء إسرائيل أولاً، ولكنه يقول إنه "لا يعتبر عمله، عملاً سياسياً". ومن ناحية أخرى، تلفت الصحيفة إلى صعوبة العيش فى الضفة الغربية نظراً لانتشار نقاط التفتيش الإسرائيلية، وتزايد حجم الجدار العازل وعدد المستوطنين الإسرائيليين، بالإضافة إلى حالة الفقر المدقع التى يعانيها معظمهم.
حالة من الهدوء والحزن تخيم على طهران
◄واصلت الصحيفة متابعتها لآخر التطورات فى طهران، وقالت إن حالة من السكون الغريب استوطنت فى هذا المكان الذى شهد اندلاع مظاهرات واحتجاجات شنها مئات آلاف الإيرانيين الذين لا يرغبون فى أن يصبح محمود أحمدى نجاد، رئيساً لولاية ثانية. وتشير الصحيفة إلى أن العاصمة بدت أمس السبت كما لو أنه لا يقطنها أحد، بعد أن عم الفراغ وأغلقت المحال وفضل العامة ألا ينزلوا إلى الشوارع.
وتضيف الصحيفة أن الإيرانيين يشعرون بالإحباط الشديد بسبب فشل الاضطرابات التى هزت البلاد خلال الأسبوعيين الماضيين، كما استولت عليهم مشاعر القلق والخوف من أن الحكومة المتوحشة ستضطهدهم وتستهدفهم مثلما فعلت لتقوض المظاهرات.
ومن ناحية أخرى، تقول الصحيفة إن حالة من الإحباط واليأس قد خيمت كذلك على مناطق فى طهران لا تعرف بنشاطها السياسى، وذلك لأنهم فقدوا أى أمل فى التغيير الحقيقى الذى كانوا يسعون إلى تحقيقه.
الجيش العراقى يستعد لإعادة السيطرة على البلاد
◄تطرقت الصحيفة إلى وضع الجيش العراقى، وقالت إنه مع اقتراب موعد رحيل القوات الأمريكية عن المدن والقرى العراقية وتسليم عهدة أمن البلاد إلى الجيش العراقى، كثرت التساؤلات حول مدى استعداد جنود العراق وضباطه ومسئوليه العسكريين لاستلام هذه المهمة بعد انسحاب القوات الأمريكية.
ويجيب على هذا السؤال الميجور جنرال فاضل جميل بيروارى، قائد القوات الخاصة فى العراق، قائلاً: "نحن نحتاج على الأقل من 10 إلى 20 عاما مع القوات الأمريكية الخاصة لنصل إلى هذا المستوى".
ولكن قال الكولونيل المارشال قائد القوات الأمريكية الخاصة أن بيروارى "لا يعنى هذا الكلام، لقد عملت معه لمدة 10 شهور، لذا فأنا أعلم جيداً ماذا قصد، وهو أن قواته على أتم استعداد الآن، ولكنه يفضل أن نبقى فى البلاد لمدة 10 إلى 20 عاما".
خلاف بين واشنطن وموسكو بشأن الهجمات على الفضاء الإلكترونى
◄ذكرت الصحيفة أنه قبل أقل من أسبوعين من زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى موسكو، لم تتمكن واشنطن وموسكو من الاتفاق بشأن كيفية مواجهة مخاطر الهجمات على الفضاء الإلكترونى التى يمكن أن تشيع الفوضى فى أنظمة الكمبيوتر والإنترنت.
ونقلت الصحيفة عن مسئول بارز فى وزارة الخارجية قوله إن البلدين اتفقا على أن الفضاء الإلكترونى هو أرض معركة جديدة وأنهما يتوقعان مناقشة هذه المسألة خلال زيارة أوباما إلى روسيا الشهر المقبل، وكذلك فى اجتماع اللجنة العمومية للأمم المتحدة فى نوفمبر.
وتلفت الصحيفة إلى أن روسيا تفضل التوصل إلى اتفاق دولى على غرار الاتفاقية التى تم التوصل إليها بشأن الأسلحة الكيميائية، ودعت إلى ذلك فى سلسلة من الاجتماعات هذا العام.
إلا أن الولايات المتحدة تقول إن مثل هذا الاتفاق غير ضرورى ودعت بدلاً عن ذلك إلى تحسين التعاون بين أجهزة تطبيق القانون الدولية، طبقا للصحيفة.
وتضيف أن أى اتفاق بشأن الفضاء الإلكترونى سيتسبب بصعوبات خاصة نتيجة ما تتضمنه هذه المسألة من قضايا أخرى من بينها الرقابة على الإنترنت والسيادة والخارجين عن القانون الذين لا يخضعون لأية اتفاقية.
واشنطن بوست
النساء الإيرانيات يشكلن مصدر أمل وإلهام
◄على صفحتها الرئيسية، اهتمت صحيفة واشنطن بوست بتسليط الضوء على الدور المحورى الذى لعبته النساء الإيرانيات فى ثورة إيران التى تلت انتخابات الرئاسة، والتى انتهت بفوز محمود أحمدى نجاد، وقالت إن هذا الدور استقطب إعجاب وتقدير النساء حول العالم.
وتشير الصحيفة إلى أنه لم يتوقع أحد أن تتجرأ المرأة فى الجمهورية الإسلامية إيران، بتحدى القيادة الإيرانية، وتقول مارسيل جورج، "إن رؤية النساء الإيرانيات يقاتلن من أجل حقوقهن، أمر ملهم حقاً، ولم أتوقع قط أن يحدث مثل هذا الأمر هناك".
العراق يسعى للحصول على عروض نفطية أجنبية
◄فى الشأن العراقى، قالت الصحيفة إن العراق يستعد لفتح حقول النفط للشركات الأجنبية خلال هذا الأسبوع لأول مرة منذ أربعة عقود، وترى الصحيفة أن هذه الخطوة تعتبر مخاطرة سياسية فى بلد يتوق إلى التخلص من وصمة الاحتلال.
وتشير الصحيفة إلى أن الساسة العراقيين وبعض مسئولى النفط البارزين قالوا إن هذه العروض قد تكون مفيدة لأقطاب النفط فى العراق، ولكنها قد تضر بسياسات الحكومة العراقية.
القوات الفلسطينية المدربة بواسطة الولايات المتحدة جاهزة لتأمين الضفة الغربية
◄اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على استعداد القوات الفلسطينية المدربة على أيدى القوات الأمريكية لاستلام مهمة تأمين الضفة الغربية، وتتساءل الصحيفة هل ستتمكن هذه القوات بالفعل من إتمام مهمتهم التى تعتمد عليها نجاح عملية سلام الشرق الأوسط؟ تقول الصحيفة إن هذه القوات من المفترض أن ترتكز عليها حكومة عباس الفلسطينية لمواجهة التحديات التى تفرضها الحركة الإسلامية حماس، والجماعات المتشددة، والعصابات الإجرامية، وفى الوقت نفسه، لإقناع إسرائيل أن وجود دولة فلسطينية بالجوار لن يفرض تحدياً على أمنها.
ومن ناحية أخرى، تقول الصحيفة إن إسرائيل ترى أن القوات تتحسن ولكنها ليست مستعدة لفرض سيطرتها الأمنية بمفردها على قرى الضفة الغربية، وهذا ما ينفيه الفلسطينيون موضحين أن إسرائيل تختبئ وراء حجج واهية لتأخير سحب قواتها من الضفة التى تستأنف شن الغارات عليها.
الأبزرفر
ما مستقبل الصراع السياسى فى إيران؟
◄فى الشأن الإيرانى، نشرت الصحيفة تقريرا لمراسل الصحيفة من العاصمة الإيرانية طهران تناول فيه مستقبل الصراع السياسى فى إيران بين المحافظين من أنصار المرشد الأعلى على خامنئي الذى يقف بقوة إلى جانب الرئيس محمود أحمدى نجاد من جهة والتيار الإصلاحى والمعتدلين وحتى بعض أوساط المحافظين من جهة أخرى.
ويقول مراسل الصحيفة إن الصراع انتقل الآن من شوارع طهران إلى أروقة النظام، حيث تفيد الأنباء أن الشخصية السياسية النافذة ورئيس مجلس الخبراء هاشمى رفسنجانى يخطط لتقويض نفوذ خامئنى الذى تراجع خلال الأسابيع الأخيرة ويشير إلى أن هذه الأنباء تتزامن مع نشوب توتر بين نجاد ورئيس البرلمان على لاريجانى.
ويقول المراسل إن الانقسام فى أعمدة النظام يتسع رغم سحق المظاهرات وقمعها. فلاريجانى الذى أقصاه نجاد من منصب إدارة الملف النووى الإيرانى أعلن أنه بصدد تشكيل لجنة من البرلمان لبحث حوادث العنف التى جرت بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، بينما أعلن أنصار نجاد فى البرلمان أنهم درسوا إمكانية توجيه توبيخ للاريجانى.
ويقول الكاتب إن من مظاهر الأزمة التى تعيشها إيران الآن انقسام داخل مجلس الخبراء بين رفسنجانى وآية الله مصباح يزدى الذى يعتبر المرشد الروحى لنجاد ويحظى بشعبية فى أوساط الحرس الثورى ومليشيا الباسيج.
عائلة مايكل جاكسون تطلب تشريحه مرة ثانية
◄لا تزال تلقى أنباء وفاة أسطورة البوب، مايكل جاكسون، اهتمام الصحف العالمية اليوم الأحد، وقالت الصحيفة على صفحة الرئيسية إن عائلة المطرب الراحل طلبت ترشيحه مرة أخرى وعمل فحص مستقل فى محاولة للتوصل إلى إجابة للعديد من التساؤلات التى تحيط بموته.
الإندبندنت
الرشوة أساس الحياة اليومية فى العراق
◄اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الأوضاع فى العراق، وتناولت فى مقال بعنوان "كيف تحولت الرشوة إلى طريقة عيش فى العراق؟" كتبه كبير مراسلى الصحيفة باتريك كوكبيرن معاناة العراقيين العاديين من ظاهرة الرشوة، حيث يضطرون إلى دفع الرشاوى فى كل دوائر الدولة وكيف أن الرشوة انتشرت فى كافة مفاصل الدولة حتى فى الدوائر العليا من السلطة.
وتلفت الصحيفة إلى أنه حسب تقارير منظمة الشفافية الدولية، يعتبر العراق أحد أكثر الدول فسادا والدولتان الوحيدتان اللتان تأتيان بعد العراق فى سلم الفساد عالميا هما الصومال وهاييتى.
واستعرض الكاتب كيف انتشرت الرشوة فى العراق بعد فرض الأمم المتحدة عقوبات اقتصادية عليه فى أعقاب غزو الكويت بعدما كانت الرشوة معدومة قبل ذلك.
ويقول الكاتب إن الحصار الذى عاناه العراق لمدة 13 عاما دمر الاقتصاد والمجتمع العراقى ومع سقوط نظام صدام حسين كان ملايين العراقيون على استعداد لفعل أى شىء من أجل ضمان سبل معيشتهم.
وكان سقوط بغداد عام 2003 الفرصة التى جاءتهم وشاع معه مصطلح "الحواسم" وهو اللقب الذى أطلق على الذين كانوا يقومون بالسرقة.
ماذا ينتظر العراق بعد مغادرة القوات الأمريكية من البلاد؟
◄وفى تقرير آخر حول العراق، كتب تيم كولين، أحد ضباط الجيش البريطانى السابقين والذى خدم فى العراق بعد الغزو، مقال تناول فيه أوضاع العراق السياسية فى الوقت الراهن وأهم اللاعبين على الساحة العراقية وما ينتظر العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية.
ويتوقع كولين أن العنف الطائفى سيتصاعد فى العراق، لكن قوات الأمن والجيش العراقى سيصمدان، وأن إيران التى تم استنزاف قوتها فى العراق ستحاول العودة إلى الساحة العراقية عبر فيلق بدر وجيش المهدى.
لكن فرصة عودتها إلى الساحة العراقية تبقى ضئيلة بعد الضربات العسكرية التى تلقاها المجلس الإسلامى الأعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم والتيار الصدرى بزعامة مقتدى الصدر وتراجع نفوذهما السياسى مؤخرا.
داخليا يرى الكاتب أن على الحكومة العراقية إنهاء ملف كركوك والتوصل إلى اتفاق مع الجانب الكردى حول مصير هذه المدينة التى جعلها صدام قنبلة قابلة للانفجار فى حال العبث بها.
ويقول كولين إن الاتفاق حول هذه المسألة يتطلب الصبر والشجاعة والسخاء من كلا الطرفين كون هذه المشكلة هى أكبر الأخطار التى تتهدد العراق.
التليجراف
الكشف عن دخول النواب البريطانيين من وظائف ثانية
◄بعد أن كشفت الصحيفة خلال الأسابيع الماضية عن فضيحة نفقات أعضاء مجلس العموم البريطانى، تكشف اليوم عن المبالغ المالية التى حصل عليها هؤلاء النواب نظير العمل فى وظيفة ثانية أو المشاركة لعدة ساعات فى أعمال معينة، وذلك بناء على مسح كشف عن المصالح الخارجية لعشرات النواب. فتقول إن أحدهم حصل على مبلغ 750 جنيه إسترلينى نظير مشاركته فى تنظيم حفل جوائز فى صناعات المشروبات، فى حين حصل آخر على أكثر من 1300 دولار مقابل تقديم استشارة تجارية.
وبين الذين حصلوا على أعلى دخل، وزير الإسكان السابق نيك راينسفورد الذى جمع 148 ألف جنيه إسترلينى من ستة وظائف فى القطاع الخاص فى العام الماضى أغلبها مرتبطة بالإسكان. وكذلك النائب عن حزب الديمقراطيين الأحرار جون هيمنج الذى حصل على أكثر من 200 ألف إسترلينى فى عام واحد من شركته لبرامج الكومبيوتر.
الرهينتان البريطانيتان قُتلا منذ 18 شهراً
◄تنشر الصحيفة تقريراً عن الرهينتين البريطانيتين الذين وجدت جثتيهما فى العراق الأسبوع الماضى، وتقول إن مسئولا ذا صلة بالتحقيقات التى يتم إجراؤها فى بريطانيا حول مقتل الرهينتين يرجح احتمال موتهما منذ عام ونصف العام. وتشير التليجراف إلى أن حقيقة عدم معرفة خبراء الاختطاف البريطانيين المشاركين فى جهود تحرير الرهائن، حيث لا يزال هناك ثلاثة رجال مختطفون منذ مايو 2007، اثنان منهما قد لقيا حتفهما منذ فترة طويلة، ما أصاب المحققين بصدمة.
وأشار أحد هؤلاء الخبراء إلى أن نقص المعلومات أثار شكوكا حول مدى معرفة الحكومة بالبريطانية بحقيقة أزمة الرهائن.
عرض أزياء أوروبى للعبايات الإسلامية
◄وبعيداً عن السياسة، نجد بالصحيفة خبراً يتحدث عن قيام أصحاب بيوت الأزياء الكبرى فى أوروبا مثل جون جالينو وبلومارين بتقديم تصميمات لعبايات نسائية من أجل لفت أنظار النساء المسلمات الثريات.
وقد أقيم عرض لمجموعة من العبايات التى تلقى رواجاً كبيراً فى المملكة العربية السعودية، بداخل فندق جورج الخامس فى العاصمة الفرنسية باريس. وقد شارك فى تقديم تصميمات العبايات مدير دار كريستبان ديور، جون جالينو، وبيوت الأزياء الإيطالية بلومارين البريتا فيرتى.
التايمز
الحياة السرّية المأساوية لمايكل جاكسون
◄لليوم الثالث على التوالى، تقدم الصحيفة واسعة عن مايكل جاكسون وملابسات وفاته. فى التقرير الرئيسى بالصفحة الرئيسية تكشف مربية أطفال جاكسون عن الحياة السرية المأساوية لنجم البوب العالمى. وتقول التايمز إن المربية التى أصبحت أماً لأطفال جاكسون الثلاثة "روت" كيف كانت تقوم بتفريغ معدته بانتظام من خليط المخدرات.
ورسمت المربية بحسب ما قالت الصحيفة صورة قاتمة للأشهر الأخيرة فى حياة مايكل جاكسون، فى بعض الأحيان مفلس لكنه يجرى وراء أوهام ثرائه، ويعيش فى حياة فوضوية ويتحرك من دولة إلى أخرى ومن فندق إلى آخر قبل أن تتردد المزاعم بسقوطه تحت تأثير "أمة الإسلام"، الجانب المتطرف على حد تعبير التايمز.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يُعتقد أن جاكسون كان يتعاطى 8 أنواع من المخدرات يومياً بما فيها حقن مسكنة. وتحدثت المربية عن إدمانه الشديد لدرجة جعلتها غير قادرة على السماح لأطفاله برؤيته.
وفى تقرير آخر، تحدثت الصحيفة عن ملايين الدولارات التى يمكن أن تحققها أغانى مايكل جاكسون التى لم تنته بعد. وتقول إن هناك عشرات من الأغانى غير المعروفة لمايكل جاكسون والتى يمكن أن تعيد لأطفاله ثروتهم.
المعارضة فى إيران تتوقع حملة تطهير واسعة ضدها
◄ومن شئون الشرق الأوسط، نجد تقريراً عن إيران تشير فيه الصحيفة إلى أن معارضى الرئيس محمود أحمدى نجاد يستعدون كما هو متوقع لحملة تطهير كبيرة تستهدف كل شخص عارض إعادة انتخابه، وكذلك الذين لم يعلنوا تأييدهم له، بعد أن يؤدى أحمدى نجاد اليمين فى أوائل شهر أغسطس المقبل.
منافسه المهزوم، مير حسين موسوى، استمر فى تحدى ما أسماه الضغوط الكبيرة لوقف حملته من أجل إجراء انتخابات جديدة. وقد تعرض موسوى الأسبوع الماضى لفرض قيود على اتصاله بالعالم الخارجى، ويخشى أنصاره أن يصبح مثل الزعيم البورمى الداعى للديمقراطية أونج سان سوكى الذى قضى 13 عاماً قيد الإقامة الجبرية.
وتوضح الصحيفة أن حملة التطهير بدأت بالفعل بعد أن تم خلع نائب وزير النفط أكبر توركان من منصبه لنشره مقالاً فى إحدى الصحف المتعاطفة مع المعارضة، وذلك على الرغم من أنه من الوجوه الصاعدة فى الحكومة الإيرانية.
كما تم نقل بعض كبار ضباط الحرس الثورى إلى وظائف أخرى بسبب الشك فى ولائهم، وهو الأمر الذى عكف عليه الرئيس الإيرانى، حيث استبدل حكام جميع المحافظات الإيرانية والسفراء والوزراء بشخصيات موالية له منذ توليه منصبه عام 2004.
احتمال تحرير إحدى الرهائن البريطانية فى عملية تسليم سجناء
◄فيما يتعلق بالشأن العراقى، قالت الصحيفة إنه قد يتم تحرير أحد الرهائن البريطانية الثلاثة الموجودة فى العراق خلال عملية تسليم للسجناء. وأشارت إلى أن نقل عشرات من المسلحين الشيعة من الرعاية الأمريكية إلى الرعاية العراقية فى بغداد قد يؤدى إلى إطلاق سراح واحد من هؤلاء الرهائن المختطفين قبل عامين، وذلك بحسب ما كشف عنه مصدر مقرب من الخاطفين.
وتنقل الصحيفة عن أحد المصادر قوله إن مسئولين أمريكيين قد وافقوا على تسليم مجموعة رئيسية من السجناء للعراقيين، ومن المحتمل أن تتم عملتان تسليم سجناء أخريان هذا الأسبوع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.