قال اللواء حمدي بخيت، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والمحلل الاستراتيجى والخبير العسكرى، إن الثوابت الخاصة للقضية الفلسطينية بالنسبة لمصر كما هى نفس الثوابت الخاصة بنفس قضايا الدول العربية المحيطة بها مثل السودان وليبيا وهما 3 مبادئ. وأضاف حمدي بخيت خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم"، على قناة الحياة، أن المبدأ الأول هو عدم التدخل فى شئون هذه الدول، والثانى عدم السماح للغير أو القوى الأجنبية بالتدخل فى الأزمة بشكل يفرض حلول لا ترضى أحد الأطراف فتستمر الأزمة كما هى، أما المبدأ الثالث هو أن تستمر مصر داعم سياسى بحكم دورها فى المنطقة بحيث لا تفرض فى خريطة هذه الدول. ولفت حمدى بخيت إلى أن الدور المصرى يتم فى إطار هذه المبادىء لدعم القضية الفلسطينية، مقدمة دعم للفسطينيين بشكل كبير وواضح، والإصرار على أن تكون الدولة الفلسطينية فى حدودها، مؤكدا أن مصر لها دور كبير وعميق فى التاريخ وجذور المشكلة الفلسطينية وضحت بالكثير من أرواح أبنائها من أجل دعم القضية القضية. وأوضح حمدى بخيت أن مصر لها قيم ثابتة تتحرك من خلالها بأسلوب سياسى متزن لدعم القضية الفلسطينية ووضع الإطار المنطقى لمستقبل هذه الأزمة أو حلولها، وأدوات هذا الملف تمكن فى خبرة التعامل معاه، ودور مصر أن تمنع أى خروقات أو التورط فى أعى عمليات عسكرية وتوسيع هذه العملية، مؤكدا أن مصر دولة ثقيلة فى المنطقة ولها علاقات متعددة سواء فى البعد الإقليمى أو الدولى، كما لها علاقات مع كل ألوان الطيف الفلسطينى. وأكد حمدى بخيت، أن الدولة المصرية تستخدم كل الأدوات السياسية لمنع هذه الأزمة، لافتا إلى أن خسائر الاحتلال ستكون مختلفة إذا ما قام باجتياح رفح الفلسطينية، وهى لم تحقق أيا من أهدافها الثلاثة وهى احتلال القطاع و تحرير الأسرى و القضاء على المقاومة.
