هو مصرى متفرد.. أحب «الكونغ فو» رياضة الصينيين ووصل حتى هزم أصحاب اللعبة.. فى إنجاز تاريخى تمرّد «معتز راضى» على صُناع اللعبة وحصد المركز الأول عالميًا ولأول مرّة على كأس العالم للكونغ فو. عن نفسه يروى: اسمى «معتز راضى»، خريج كلية آداب قسم تاريخ، وعضو لجنة شئون اللاعبين على المستوى الدولى والإفريقى الكونغ فو. أضاف: أعشق هذه اللعبة من الطفولة.. فى عمر الخامسة بإحدى صالات نادى السادس من أكتوبر بدأت ممارسة كرة القدم لكننى لم أوفق فاتجهت للكونغ فو وبالتدريج مع مرور السنوات كان الظهور الدولى الأول لى فى بطولة العالم الخامسة عشرة فى إندونيسيا حصدت الميدالية الذهبية وفزت بالبطولة، وميدالية ذهبية فى بطولة العالم فى جاكرتا، وميدالية فضية فى كأس العالم الثامن فى شيان فى 2016، وميدالية برونزية فى كازان فى 2017 وميدالية برونزية فى بطولة العالم 2018.
• هزمت الصينيين على الرغم من كونهم أصحاب اللعبة وأسيادها.. كيف؟! - دخلت المنتخب المصرى سنة 2013 وكنت 2014 مؤهلاً للسفر لكن أصبت بكسر فى القدم ومع ذلك كنت أتدرب وأكثف التدريب بشكل جيد والدكتور المتابع لحالتى كان مندهشًا من النتيجة، وأذكر أن وقتها كانت الصين تلعب لأول مرة فى مصر فى استاد القاهرة وتغلبت على الصين وترشحت لبطولة كأس العالم كما كنت أول لاعب يحصد البطولة من بدايتها فى الوزن الثقيل فوق 100 كيلو. • كلمنا عن أصعب تحدٍّ واجهك على مدار تاريخك الرياضى؟ - أصعب تحدٍّ بالنسبة لى التعرض للإصابة .. الإصابات تحتاج لفترة طويلة للاستشفاء منها، ولكنى بالجهد والعزيمة أتمكن من العودة للتدريبات. • من وجهة نظرك ما الفرق بين الكونغ فو فى السينما والواقع؟ - فرق شاسع بين الكنغ فو فى السينما والواقع، فعلى سبيل المثال يتم غالبًا استخدام الشق الاستعراضى إضافة إلى استخدام الواير للطيران فى السينما على عكس الواقع.
• حدّثنا عن مدى انتشار اللعبة فى مصر؟ وهل يوجد إقبال عليها؟ - فى الحقيقة أغلب الأندية المصرية توجد بها اللعبة باستثناء بعض الأندية الكبرى، بسبب عنفها، أمّا بالنسبة للإقبال عليها فيسجل ما يقرب من 3 ملايين فرد. • هل الكونغ فو غيّر فى شخصيتك؟ - لا أخفيك سرًا أن الكونغ فو غيّر فىّ الكثير؛ خصوصًا أنها من الألعاب القتالية تحتوى على شقين؛ استعراضى يتم تقديمه بشكل فردى، وقتالى يتم تقديمه بشكل جماعى، فهى تستخرج طاقتى السلبية، وأكسبتنى ثقة بالنفس، وهدوءًا وصبرًا بعد أن كنت طفلاً متمردًا للغاية. • ما هى أبرز المواقف السعيدة التى تستحضرك دومًا؟ - وقت حصولى على البطولة فى الصين على الرغم من أنهم أسياد تلك اللعبة كنت أشعر بفخر شديد، وازداد حماسى عند رفع الكأس كنت فى سعادة لا توصف ورفع الشعار المصرى على الدول المنافسة، وعند ترديد النشيد الوطنى المصرى فى الوقت ذاته لم أرَ نفسى إلا ساجدًا لله.
• مَن هو مَثلك الأعلى فى الرياضة، وهل توجد بطولة معينة تسعى للحصول عليها؟ - كان حلمى فى يوم أكون مثل كرم جابر لأنه مَثلى الأعلى وتفاجأت بمقابلتى معه فى أحد أماكن التدريب، وبالنسبة للبطولة فأنا أسعى للحصول على بطولة العالم فى أمريكا.