تتويجا لقوة العلاقة السياسية بين مصر وفرنسا والتى زادت قوتها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تستقبل مصر أول وفد من الشركات الفرنسية فى مصر منذ فبراير 2020 والذى يضم 18 شركة فرنسية من مختلف المجالات. حيث اكد فيليب جارسيا المستشار التجارى بسفارة فرنسا فى مصر ومدير وكالة بزنس فرانس بالقاهرة انه منذ 2016، قامت الحكومة المصرية بإصلاحات هيكلية بمساندة صندوق النقد الدولى بجانب إقامة مصر شبكة علاقات اقتصادية قوية مع العديد من الدول خاصة الدول الأوروبية والتى اصبحت الشريك والمستثمر الاول فى مصر بجانب المساهمة فى دفع عجلة التنمية بصورة عامة من خلال المشروعات التى يضخها الاتحاد الأوروبى فى مختلف القطاعات ايمانا بقوة الاقتصاد المصرى بسبب الاصلاحات الكلية التى تقوم بها الدولة المصرية. وأكد جارسيا فى هذا السياق الإيجابى وفى الوقت الذى باتت فيه العلاقات الفرنسية-المصرية أكثر كثافة، تتشرف وكالة بزنس فرانس بتنظيم «اللقاءات الفرنسية مع المؤسسات المالية الدولية وكبرى مجموعات القطاع الخاص المصرى»، وهو الحدث الذى يستقبل أول بعثة تجارية فرنسية فى مصر منذ فبراير 2020. ففى الفترة من 7 إلى 9 يونيو، ستقوم 18 شركة فرنسية من ضمن أشهر الشركات الفرنسية من حيث الخبرة فى مجالات الطاقة والنقل والمياه وتنقية المياه ومعالجة المخلفات والصحة والخدمات الرقمية بعرض أفضل الحلول فى تخصصاتها لصالح تنمية اقتصادية مستدامة فى مصر. وبرهانا منها على أهمية هذه المبادرة، فإن الاتحاد الأوروبى والمؤسسات المالية العاملة فى مصر- البنك الدولى ومؤسسة التمويل الدولية وبنك التنمية الإفريقى والبنك الأوروبى للتنمية وإعادة الإعمار والبنك الأوروبى للاستثمار والوكالة الفرنسية للتنمية.. وأشار إلى أن هذه المؤسسات سوف تسعى الى ضخ المزيد من الاستثمارات فى السوق المصرية والاستفادة من الاصلاحات الاقتصادية التى وضعت مصر على الطريق الصحيح بجانب تشجيع القطاع الخاص كى يلعب دورا رئيسيا فى النمو الاقتصادى المصرى