كل يوم يتأكد لنا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان على حق.. وكان عنده حق وكان بعيد النظر عندما قام بتقوية الجيش وتسليحه بأحدث الأسلحة بشكل غير مسبوق عن أى وقت مضى بجانب المشروعات القومية التى تجرى على أرض مصر.. يكون من ضمن أكبر 10 جيوش فى العالم. وهو ما لم يفهمه البعض حيث تأكد صحته وضرورته بعد المخاطر التى تحيط بنا من كل جانب.. وآخرها أحداث غزة وما صاحبها من مخطط خبيث يستهدف حدودنا والمسمى بصفقة القرن والذى يستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين وتوطينهم أرض سيناء المصرية التى استشهد من أجل استردادها آلاف الشباب المصرى. الأمر الذى يؤكد بأن الرئيس السيسي كان "بعيد النظر" ولديه رؤية مستقبلية.. وكأنه كان يقرأ الطالع. فنحن محاصرون بحروب من كل جانب.. وهذا قدرنا.. حيث أن مصر مستهدفة عن أى وقت مضى لإسقاطها و"تركيعها" بعد رفضها وإجهاضها لمشروع ما يسمى بصفقة القرن والذى يستهدف تهجير الفلسطينيين وتوطينهم فى سيناء المصرية. لذا كان الرئيس السيسي عنده حق بالاهتمام بتلسيح جيشنا لأن لغة القوة هى الفيصل فى هذا العصر.. وهذا الزمن للحفاظ على مقدراتنا ومكتسباتنا ولمواجهة كل ما يدبر لمصر وشعبها بين الحين والآخر. وما نحمد الله عليه أن أصبح لدينا جيشًا من أقوى جيوش العالم، ومصنف عالميًا.. مسلح بأحدث الأسلحة ومدرب على أعلى مستوى للدفاع عن مقدراتنا ومكتسباتنا من كل من تسول له نفسه على تهديد أمننا القومى أيًا كان.. و"اللى عايز يجرب يقرب". الحقيقة أن الرئيس السيسي نجح فى 8 سنوات من تغيير مصر، من خلال إنشاء طرق وكبارى جديدة على أعلى مستوى إلى مدن جديدة على أحدث طراز وقطارات كهربائية فائقة السرعة، وغيرها، وصولاً إلى تقوية الجيش وتطويره بشكل غير مسبوق. تقوية الجيش لا تقل أهمية عن المشروعات القومية التى تجرى حاليًا لحمايتها.. ولنقول للمشككين والمعارضين "علشان كده كنا نسلح جيشنا"، لأن من يمتلك القوة هو سيد قراره التى تجعل أى معتدى يفكر ألف مرة ويعمل ألف حساب قبل الإقدام على فعلته. تحية للرئيس السيسي على "بُعد نظره".
