كتبت عدة مقالات من قبل رافضا نظام الكفيل المتبع فى بعض الدول العربية الشقيقة، وطالبت بضرورة تدخل الحكومة المصرية لإلغائه على أن يكون السفر من خلال وزارة القوى العاملة فى مصر سواء كان المسافر المصرى للعمل لدى جهة حكومية أو أهلية ولكن لم أجد إجابة أو استجابة لرأيي أذكر وقتها أننى كتبت ذلك بسبب تجاوزات العديد من الكفلاء مع العمال المصريين سواء كان ذلك بسبب عدم منح الكفيل لحقوق العامل المصرى أو سوء معاملته أو استخدام صلاحياته ومكانته فى بلده وحبس العامل المصرى دون ذنب وكذلك معاملة الكفيل للعامل المصرى معاملة السيد للعبد، أي أن على العامل المصرى واجبات وليس له حقوق، بل والجديد هو ما نشرته إحدى المواقع على الفيس بوك من قيام أحد الكفلاء في دولة الكويت الشقيقة أثناء تعذيبه لأحد العمال المصريين وضربه بالكرباج بعد تجريده من ملابسه وتصويره عاريا فى منطقة السالم، نعم تحركت الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الهجرة وطالبت بالتحقيق فى الواقعة حتى تم القبض على كفيل التعذيب بعد أن اتضح أنه صاحب محل محمول »العزيزية« ولكن هذا من وجهة نظرى لا يكفى، فالمواطن العربى يلقى ترحيبا شديدا من المصريين فور قدومه لمصر ويتصرف كما يشاء بل وكثيرا ما يتجاوز الضيف القادم من دولة عربية فى حق المصريين ومع ذلك يحصل على حقه كاملا، بل وقد يتم حبس المواطن المصرى. وكثيرا ما يأتى مواطن عربى إلى مصر تحت مسمى السياحة العربية وهى فى الحقيقة ليست سياحة عربية وإنها ترفيهية لذلك أطالب الحكومة المصرية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف الانتهاكات التى يتعرض لها المصريون بالخارج وعدم إهدار كرامة المصري فى الخارج. فمصر فوق الجميع