أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطابه الأخير عن مبادرة جميلة وهي أنه طالب الشعب المصري أن يصبح علي مصر بجنيه واحد فكرة الرئيس جيدة وتؤكد انتماء الشعب المصري وحبه لوطنه، ولكن يا سيادة الرئيس كان بامكانكم أن توجهوا هذه الدعوة إلي كبار رجال الأعمال في مصر حتي نعلم مدي انتمائهم لمصر كان يمكن يا سيادة الرئيس أن نقوم بحصر رجال الأعمال والمستثمرين سواء عن طريق الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أو عن طريق مصلحة الضرائب والتأمينات أو الأجهزة المختصة الأخري وتقوم سيادتكم بتوجيه الدعوة لهم بأن يصبحوا علي مصر ويتبرعون علنا وليس في السر كما كان يحدث من قبل ويطلقون الشائعات بأنهم تبرعوا بالمليارات، وهذا هو حق مصر عليهم يا سيادة الرئيس فهذه الفئة تسكن القصور والمنتجعات والفيلات ويستخدمون في تنقلاتهم سيارات فارهة يتعدي سعرها الملايين من الجنيهات بل وهناك من يمتلك طائرات خاصة وغيرها ويقضون اجازة الصيف في المنتجعات خارج مصر ولو أن كل واحد منهم تبرع ب5 مليارات جنيه من ثروته فلن يؤثر عليه هذا المبلغ وأكرر أن هذا حق مصر عليهم فهم حصلوا علي امتيازات في عهد الرئيس السابق مبارك لم يحصل عليها رجل أعمال أو مستثمر فى أي بلد آخر سوي مصر، حصلوا علي الملايين من أمتار لأراضى مرفقة مقابل ما يساوي 50 قرشاً أي نصف تصبيحة للمتر وقاموا بتسقيعها وبيعها بالمليارات وأنشأ البعض منهم مدن سكنية أو أنشأوا مصانع بتسهيلات من الحكومة ولم نسمع أن رجل أعمال أو مستثمر ورث عن أجداده كل هذه الثروات، أكتب ذلك يا سيادة الرئيس من دافع وطنيتى ولست مريضاً بما يسمي بالحقد الطبقى.