في عمل همجي أعدم نظام الملالي المعادي للاانسانية 5 سجناء يوم 26 آب/أغسطس بشكل جماعي في مدينة قم. اضافة الى ذلك لقد أعدم خلال يومي 19 و 22 آب / أغسطس 26 سجينا في 6 وجبات اعدامات جماعية أخرى في مدن أراك واروميه وكرج ومشهد. كما وخلال الأيام الماضية أعدم سجين في اصفهان وثلاثة سجناء آخرين في أهواز، بحسب متحدث باسم أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بباريس. في غضون ذلك تم الكشف مؤخرا عن اعدام ثلاثة سجناء يوم 15 آب/ أغسطس في سجن جديد الانشاء يسمى سجن طهران الكبرى في طريق حسن آباد التابعة لمدينة قم. مسؤولو السلطة القضائية متواجدون في السجن ويحاكمون السجناء في السجن نفسه. وبذلك فقد بلغ عدد الاعدامات بعد مهزلة الانتخابات الرئاسية ما لايقل عن 143 شخصا حيث نفذت 40 حالة منها بعد مجيء الملا روحاني الى السلطة. من جهة أخرى رفضت حكومة روحاني يوم الثلاثاء 27 آب/ أغسطس طلب احمد شهيد المقرر الخاص المعني بانتهاكات حقوق الانسان في ايران. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية انه «ليس محايدا». طيلة العامين الأخيرين تم تعيين احمد شهيد مقررا خاصا معنيا بانتهاكات حقوق الانسان في ايران. الملالي الحاكمون في ايران لا يسمحون له بزيارة ايران معتبرين تقاريره «اتهامات لا أساس لها من الصحة» ومصادره «الارهابيين والمعادين للثورة».