آلاف الايرانيين من أرجاء ايران و 34 بلدا في العالم يتبرعون مبلغ 4 ملايين و 550 ألف دولار دعم واسع للمقاومة الايرانية ومجاهدي أشرف وليبرتي يبين عزم العموم من أجل تغيير النظام أفاد تقرير لقناة الحرية تلفزيون ايران الوطني، أنه خلال الحملة السادسة عشرة لمناصرة قناة الحرية التي جرت عبر الهاتف من يوم الجمعة 9 آب حتى صباح يوم 13 آب خلال ما مجموعه 46 ساعة قدم آلاف الايرانيين من أرجاء ايران و34 بلدا من 5 قارات العالم تبرعات ما يعادل 4 ملايين و550 ألف دولار (14 مليار و787 مليون و 500 ألف تومان). ورغم أنه كانت 22 خطا هاتفيا تعمل بالاضافة الى خطوط الايميلات باستمرار فان كثيرا من المتبرعين انتظروا لساعات طويلة خلف خط الاتصال ولم يفلح العديد منهم من الاتصال. ورغم الأخطار الأمنية واجراءات النظام المشددة في غلق وخلق ازدحام في خطوط الاتصالات والاخلال فيها ورغم الظروف المعيشية الصعبة فقد أهدى المتبرعون من طهران والمحافظات وبكل سخاء امكاناتهم المالية المحدودة لمساعدة قناة الحرية التي هي انعكاس لنضالاتهم العادلة. اضافة الى الاتصالات المباشرة كانت هناك بعض التبرعات قد جمعت بشكل جماعي. منها كانت هناك شبكة مؤلفة من ألف شخص من مختلف المدن حيث قدموا مساعداتهم. كما أن البعض الآخر قدموا تبرعاتهم عبر أصدقائهم وأقاربهم خارج ايران الى قناة الحرية. لقد كان البرنامج يعكس تضامن الشعب الايراني وعزمه الراسخ من أجل التغيير في ايران. المشاركون اذ أعلنوا وقوفهم بجانب المقاومة الايرانية ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبلها السيدة مريم رجوي ونددوا بالحصار والهجمات الارهابية التي استهدفت المجاهدين في ليبرتي وتقاعس أمريكا والأممالمتحدة. انهم أكدوا أن مجاهدي أشرف وليبرتي يشكلون أكبر ضمان للديمقراطية وسلطة الشعب في ايران الغد معتبرين الدعم لهم واجبا وطنيا وقوميا لكل الايرانيين مطالبين بضمان الأمن والسلامة لهم من قبل الأممالمتحدة وأمريكا وعودتهم الى أشرف. وخلال هذا البرنامج الذي تزامن مع الذكرى الخامسة والعشرين لمجزرة 30 ألف سجين سياسي، كشف السجناء السياسيون المحررون وعوائل الشهداء والأشرفيين عن أبعاد مروعة للمجزرة التي طالت مجاهدي خلق منددين بقوة مؤامرة النظام للتغطية على هذه الجريمة ضد الانسانية وفضحوا بيادق هذه السياسة. أما أبناء الجالية الايرانية من مختلف الدول منها العراق وتركيا، وافغانستان والأمارات العربية المتحدة، وسوريا، والاردن، الكويت ومصر وقبرص والفيلبين، وماليزيا واسترليا وكندا وأمريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايرلندا وايطاليا واسبانيا وسويسرا والسويد وفنلندا وهولندا والدنيمارك والنرويج وبلجيكا ولوكسمبورك والنمسا ورومانيا وبلغاريا وبولندا وروسيا فقد شاركوا في هذا المارثون الهاتفية أيضا. وكان المتبرعون هم من شرائح مختلفة بما فيها طلاب جامعيون وعمال ومعلمون وتجار وأصحاب الصناعات وفنانون ومثقفون وآباء وأمهات طاعنات في السن وطلاب مدارس. اللاجئون وطالبو اللجوء ورغم الحرج المالي قدموا مجوهراتهم التي كانت رأسمالهم الوحيد للمساعدة. وبدأت مبالغ المهداة من أرقام عشرات الدولارات واستمرت بأرقام مئات الآلاف من الدولارات. كما شارك في هذه الحملة للمناصرة شخصيات سياسية من مختلف الدول بما فيها مصر وسوريا للتضامن مع الشعب الايراني بشكل رمزي.