بعد دقيقتين من تنحى مبارك وإسناده حكم مصر للمجلس العسكرى كتبت أرفض ترتيب مبارك محذرة منه ومؤكدة أنه ليس إلا مؤامرة وها قد مر عامين ونصف من التآمر شديد الوطأة على الثورة وعلى المصريين وحقهم فى حياة كريمة.. مر عامين ونصف من التخبط والدفع بمصر لعدم الإتزان وتوريطها فى الحصول على المزيد من القروض وتشويه رموزها.. مر عامين ونصف من التآمر لقتل ما يقرب من ألفى مصرى من خيرة المصريين.. مر عامين ونصف حتى عدنا لنفطة مقبولة نبدأ منها.. لا تنسوا أبدا أن هناك مؤامرة وهناك دماء وهناك شهداء ما كان من المفروض أن يقتلوا.. أما عن الخطوة الهامة التى من المفروض الإنتقال لها فورا فهى الاستقرار على اسم من سيقوم بتشكيل الوزارة .. وأتصور أنه فيما يخص اسم من يشكل الوزارة فلدينا شخصيتين إجتمع على مساندتهما الملايين هما حمدين صباحى صاحب الحق الشرعى فى الرئاسة بعد ثبات تزوير الإنتخابات ود. محمد البرادعى الذى وكله من قبل الملايين للتكلم باسم المعارضة، أيهما لابد أن يشكل الوزارة ولكل منهما أقول أرجو أن تطلبا من السيسى بيان بالخبرات النادرة فى مصر قبل القيام بإسناد الوزارات لا تسندوا الوزارات لتكونا حكومة تآلف ولكن لتكونا حكومة يمكنها قيادة مصر، إيحثا عن الأفضل دون النظر فى إنتمائه السياسى وأرجو أن تنتبها لأن من سبق وقدم لمصر مستقبله وحياته يمكنه أن يعود ليقدم لها المزيد أرجو أن تجدوا بين مصابى الثورة وأسر الشهداء وبين من سجنوا على خلفية الثورة وبين الثوار كفاءات يمكنكم إسناد مسئولية الوزارات لهم، ولا تشغلكما أمور ترتيب الحكم عن البدء فورا فى التنمية والتطهير من الفساد وتغيير القوانين، فلا توجد حكومات مؤقتة الحكومات لا تكون مؤقتة إلا لو كان لديها النية على تفويت الفرص على الشعب والإستمرار فى الفساد.