قال أحمد فوزي، الأمين العام الحزب المصري الديموقراطي، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الحوار الذي دعت إليه جبهة الإنقاذ في شكل مائدة مستديرة، مع 4 أحزاب وهم "النور، الإصلاح والتنمية، مصر القوية، وحزب مصر"، هو الجزء الأول من سلسلة الحوارات التي تنوي الجبهة عقدها في الفترة القادمة من أجل الوصول إلى توافق وطني. وأضاف فوزي، "لو نجح هذا الحوار، وخرج بالنتائج المرجوة منه سيتم تكرار التجربة مع عدد من الأحزاب الأخرى، من أجل بحث الوضع الاقتصادي والسياسي للبلاد.
وأشار فوزي إلى أن أجندة الحوار، خلال المائدة المستديرة، مع هذه الأحزاب، ستكون حول الأزمة الاقتصادية، التي تمر بها البلاد، والحالة الأمنية، وكل ما يتعلق بالانتخابات البرلمانية، وما يضمن نزاهتها، وما يتعلق بالأمن القومي المصري، سواء سد أثيوبيا، وما يهدد مصر، من حدودها الشرقية.