عندما نتأمل حال الوطن هذه الأيام ونرى كمية المصائب المتلاحقة ندرك تماماً بأننا أمام فتنة كبرى يصنعها جماعة الإخوان الإرهابية ، هذه الجماعة الإجرامية والتى قد دأبت على نشر الفتن والأكاذيب. فنجد أنهم برعوا في تمثيل لقطة السيدة التي تلد على الرصيف أمام المستشفى العام في كفر الدوار ، وعندما نتأمل الفيديو الذي صوره من يدعي أنه زوجها نلاحظ الآتي : أولا : كيف لزوج أن يصور زوجته وهي تلد ويتحدث مع الشخص الآخر في الفيديو ويقول له عدة مرات : "أنا هعمل محضر تشهد معايا" .. ويترك زوجته تلد طفلة ويصر على تصويرها على الأرض. ثانياً : كيف تكون عربة التروللي جاهزة والممرضة واقفة حتى إنتهاء التصوير. ثالثاً : العويل والصويت المبالغ فيه في الفيديو حتى قبل أن تلد السيدة. رابعاً : الطفل الذي يولد وهو مستحمي ونظيف دون بقعة دم ولابس ملابسه وملفوف في بطانيته. خامساً : الدم المسكوب على الأرض والذى ينقصه الخلاص والدم المتجلط. سادساً : الحبل السري كيف تم قطعة في لمح البصر. كل تلك المشاهد الناقصة من العملية التمثيلية أدت إلى كشف المخطط الإخواني القذر الذي يقوم به الإخوان وذلك لتقليب الرأي العام على الحكومة والرئيس ، والذي يذكرنا بنفس التمثيليات الساقطة من أمثال الميت اللي بيرفص قصاد الكاميرا ، وكذلك مشهد المظاهرة الممنتجة للإخوان وهم يمثلون مشهد ضربهم بالنار أثناء المسيرة بالحركة البطيئة حتى تصور وتنشر للعالم أنهم يقتلون من قبل الجيش والشرطة ، ونرى الإعلاميين ينساقون وراءهم وينشرون كذبهم وتمثيلهم بعضهم عن جهل والبعض عن عمد. وأخيراً المفاجأة المدوية التي إكتشفها جهاز الأمن الوطني وهي أن السيدة التي قامت بتمثيل مشهد السيدة التي تلد في الواقع رجل من أفراد تلك الجماعة الإرهابية وإسمه "سيد الشربيني".