سر نجاحنا في جيشنا.. أسود الأرض.. حماة العرض.. نور وقوة من السماء.. تاريخ طويل من العمل والصبر والفداء.. أبطالنا علي قلب رجل واحد لمواجهة التحديات وألاعيب الأعداء. فكل التحية والتقدير للرجال الشرفاء جبال الصمود.. المحافظون علي ترابنا الغالي. وأن تكون المحروسة فوق القمة الشماء. وطننا علي الطريق الصحيح.. طريق البناء وعبور المستقبل.. يبني المشروعات القومية وأهمها إقامة الأنفاق والجسور التي أعادت سيناء إلي أحضان المحروسة بالإضافة إلي مساكن للبسطاء بمعايير إنسانية وحضارية لتحقيق العدل الاجتماعي ووأد منابع العنف والجريمة في العشوائيات ووقف نزيف جراحنا المستمر سنوات طويلة.. ولا عزاء لمثيري الفتن. ومع الصدق والإخلاص وفعل الخير نجد بلادنا ساطعة ومنيرة لكل الدنيا.. وكلنا أطمئنان في مصر المستقبل بفضل التلاحم والاهتمام بالغلابة الذين يعيشون في قلب وعين الدولة. تعالوا نتأمل الحياة علي أرضنا من السلوم إلي القاهرة وأسوان والعريش ورفح وشرم الشيخ.. سجلوا ما تحققه السواعد السمراء من أرقام قياسية وعقول نابعة بالخير.. قلاع صناعية.. مجمعات ضخمة حديثة.. مؤسسات تعليمية وصحية واجتماعية.. وخدمات متنوعة.. كلها تخاطب الشباب.. تقول لهم: ها هم الآباء والأمهات صنعوا ما هو مطلوب وأكثر لعبور الفجوة التي مر بها الوطن خلال السنوات الماضية كي يكتمل البناء وتتوالي الثمار بالحقول من أجل الحصاد. والمسيرة الحضارية متواصلة. ويتلألأ الإنجاز.. ويسترد الشعب كيانه ومكانته.. وها هي أم الدنيا تنطلق إلي الغد بخطوات واثقة وآمال عريضة وسواعد قوية وقلوب بيضاء. وفي هذه الأيام ومع اطلالة العام الجديد نتوجه بالدعاء والشكر لله علي نعمة الأمن والاستقرار واكتمال الانتصار علي الأشرار.. ولننسم جميعاً عبير كلمات الشاعر فاروق جويدة.. مخاطباً مصر: يا قبلة الدنيا وتاج جمالها الله في قمم العلا سواكي في موكب التاريخ كونتي رسالة للعالمين وما أهتدوا لولاكي الدنيا عندك كان وحي حضارة ما ضل نجم عانقته سماكي شعب يصلي للجمال والهدي كم ذاب عشقاً وأرتوي بهواكي الكون قد عرف الهداية من هنا صلي وكبر وأهتدي بخطاكي