أكد الدكتور نبيل عبدالفتاح مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المؤتمر الاقتصادى جاء فى فترة حرجة على الصعيد الإقليمى، فالمنطقة تشهد ظاهرة جديدة وهى هشاشة الدولة باستثناء مصر وبعض الدول، وظهور بعض الجماعات الإرهابية التى لها سياق الدولة كداعش. مؤكدًا أن نجاح المؤتمر فى مثل هذه الأحداث هو دعم لمصر ويعكس مكانة مصر الدولية، وله عدة ايجابيات كأضفاء الشرعية على ثورة 30/6، كما أن التنظيم الجيد للمؤتمر يتعين استثمارة وتطويرة مشيدا بدور الشباب فى تنظيم المؤتمر، وسط الحضور الدولى والأوربى والأفريقى عكس مكانة مصر الدولية .
كما أشار إلى أن المؤتمر الاقتصادي فتح أفاق هائلة أمام مستقبل مصر الاقتصادي، حيث عكس إقبالاً عالمياً كبيراً على الاستثمار في مصر، مشيراً إلى أن مصر استطاعت بهذا المؤتمر أن تعيد نفسها كقوة رائدة وقائدة في القارة الأفريقية تكتسب قدرات هائلة، ودعم وتأييد دولة غير مستهان به، وأن القرار السياسي المصري يتحرر بالفعل وليس بالقول.