شهد مركز التعليم المدنى بالجزيرة صباح اليوم عقد مؤتمر"قراءة فى نتائج مستقبل مصر" وذلك فى ضوء دلالات ونتائج مؤتمر شرم الشيخ لدعم الاقتصاد المصرى. وذلك بحضور الدكتورة نعمات ساتى وكيل الوزارة ورئيس الادارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة ، شارك فى فعاليات المؤتمر نخبة من الخبراء والاستشاريين فى المجال السياسى والاقتصادى وممثلى مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية. من جانبه أشاد الدكتور محمد إدريس مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالدور المحورى لمؤتمر مصر الاقتصادي في إظهار مصر على حقيقتها غير المفتعلة، حيث قدم الشباب المصري المشارك بالمؤتمر صورة واضحة لمستقبل مصر أضحدت وأبطلت الصورة السيئة التى يروج لها إعلام المنظمات الارهابية وإعلام بعض الدول الغربية. كما أكد أن المؤتمر الاقتصادي قد فتح أفاق هائلة أمام مستقبل مصر الاقتصادي حيث عكس إقبالاً عالمياً كبيراً على الاستثمار في مصر، مشيراً إلى أن مصر استطاعت بهذا المؤتمر ان تعيد نفسها كقوة رائدة وقائدة في القارة الأفريقية تكتسب قدرات هائلة ودعم وتأييد دولة غير مستهان به، وان القرار السياسي المصري يتحرر بالفعل وليس بالقول: المؤتمر هو البداية الحقيقية للنجاح في مصر. ومن جانبه تناول الدكتور يسرى العزباوى رئيس برنامج النظام السياسى المصرى فى كلمته بعنوان"تحليل النتائج السياسية الداخلية للمؤتمر" عدة محاور للجانب السياسى للمؤتمر الاقتصادى حيث تناول موقف القوى السياسية من المؤتمر ، والرسائل السياسية التى يحملها المؤتمر داخليا ودوليا كما تناول التحديات التى تتعلق بنتائج المؤتمر. مؤكدا على ان أغلب القوى السياسية كانت داعمة للمؤتمر ، وقامت بالترويج له ومناشدة كافة أطياف الشعب لمساندة ودعم المؤتمر ، وأن المؤتمر يحمل أهمية بالغة للعالم مفادها الاستقرار الداخلى لمصر وأن مصر لا تخضع بأى حال من الاحوال لتهديدات الارهاب ويعكس ثقة الشعب فى قيادته وحكومته ، وفيما يتعلق بتحقيق نتائج المؤتمر أكد العزباوى على ضرورة تفعيل الاجهزة الرقابية لمكافحة الفساد وأعادة ضبط القوانين التى تحمى حقوق المستثمرين كما أكد على دور الشباب الهام فى تحديات ما بعد المؤتمر. وأكد الدكتور نبيل عبدالفتاح مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية ان الموتمر الاقتصادى جاء فى فترة حرجة على الصعيد الاقليمى فالمنطقة تشهد ظاهرة جديدة وهى هشاشة الدولة بأستثناء مصر وبعض الدول، وظهور بعض الجماعات الارهابية التى لها سياق الدولة كداعش ونجاح المؤتم فى مثل هذه الاحداث هو دعم لمصر ويعكس مكانة مصر الدولية وقد ادى المؤتمر الى عدة ايجابيات كأضفاء الشرعية على ثورة 30/6 كما ان التنظيم الجيد للمؤتمر يتعين استثمارة وتطويرة مشيدا بدور الشباب فى تنظيم المؤتمر ، كما ان الحضور الدولى والاوربى والافريقى عكس مكانة مصر الدولية . وفى نهاية اللقاء فتح المجال للشباب لطرح التساؤلات والاراء من خلال جلسة نقاش مفتوح مع الخبراء فى المجال السياسى والذى عكس نمو الوعى السياسى والاقتصادى لدى الشباب المصرىش