أيدت الكنائس الثلاثة، الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت، اعتصام شباب الثورة في ميدان التحرير. وأكدوا أن ثورة 25 يناير لابد أن تحقق كل أهدافها التي أعلنت عنها، من أجل دماء شهداء الثورة. وأعلن اتحاد شباب ماسبيرو اعتصاما مفتوحا، في ميدان التحرير إلى جوار باقي القوى والتيارات السياسية، التي أعلنت اعتصامها في الميدان، حتى تتحقق جميع مطالب الثورة. وقالت إيفون مسعد، منسق عام اتحاد ماسبيرو، أعلنا الاعتصام، مع باقي القوى السياسية، لأننا جزء من الحركة الوطنية. وأكدت إيفون أن البداية الفعلية للاتحاد كانت من ميدان التحرير، ثم ظهر على الساحة في اعتصام ماسبيرو. والآن، فإن الاتحاد يعود لدوره الذي بدأه في السابق، وهو العمل من أجل المطالب الوطنية. وقال الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، إن الثورة قامت من أجل بناء مصر التي نريدها، ولا يجوز التراجع، عن الأهداف التي تسعى إليها، ويسعى من أجلها الشعب المصري كله. وأكد أن اتحاد شباب ماسبيرو جزء من الشعب، ومن الطبيعي أن يعتصموا في ميدان التحرير، دعما لتحقيق مطالب الثورة. وقال الدكتور الأنبا يوحنا قلته، نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر، على المجلس العسكري أن يستمع لمطالب الشعب في ميدان التحرير ويعمل على تنفيذها. وأضاف، أن الأمور تبدو في الظاهر أنها بطيئة ومفزعة ورموز النظام القديم مسيطرين على مقدرات الأمور وهو أمر يستفز مشاعر الناس . وطالب قلته، مجلس الوزراء، بأن يتخذ خطوات سريعة في اتجاه ميدان التحرير . وقال: "على عصام شرف أن يبلي مطالب الثوار في ميدان التحرير، الذي استمد شرعيته منه". رفض الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر أن يتم وصف اتحاد شباب ماسبيرو بالقبطي، وقال: "الاتحاد به مسيحيين ومسلمين، وليس معنى أنهم رفعوا مطالب الأقباط أنهم حركة منعزلة عن بقية الحركات الوطنية". وأوضح أنه يراهن جزء من شباب الثورة وقد شاركوا في أحداثها منذ البداية، وأشار إلى حق الشباب المصري أن يفعل ما يشاء لتحقيق مطالب الثورة. وقال البياضي: "تحقيق مطالب الثورة، لم تعد تحد للثوار فقط، بل يحد للشعب كله، وعلى الجميع أن يسعى لتحقيقها".