قال حسين أبوصدام نقيب عام الفلاحين أن زراعة البنجر تعتبر من الزرعات التي ترضي عنها الحكومة ولا تسبب مشاكل بينها وبين المزارعين لأن السياسه العامه للدوله تسير نحو زراعة محاصيل تسد الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك وغير شرهة في استهلاك المياه،ولا يسبب أزمه في تسويقه وتجتمع كل هذه المزايا في محصول البنجر. أشار أبوصدام في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد" بخصوص زراعة ثمرة البنجر فقال من ناحية سعره فإن البنجر من المحاصيل القليله التي لا يزرعها الفلاح دون تعاقد ولذلك فإن تسويقه يتم قبل زراعته. وضرب مثال بانه تطبيق لقانون الزراعات التعاقدية موضحا من ناحية ترشيد المياه فإن زراعة البنجر تناسب هذه المرحله نظرا لأنه قليل استهلاك المياه اذا تمت مقارنته بقصب السكر. وأوضح نقيب عام الفلاحين أن فدان القصب يستهلك ثلاثة أضعاف المياه المستخدمه في ري فدان البنجر مشيرا أن فدان القصب يحتاج 12 الف متر مكعب من المياه سنويا بينما يستهلك فدان البنجر أربعة الأف متر مكعب مياه لريه حتي نضجه. موضحا أن طن بنجر السكر ينتج 130 كيلو سكر مقابل 105 كيلو سكر لطن قصب السكرمضيفا علي أن البنجر يمكن زراعته بالأراضي الجديدة وهذا لتحمله الملوحه والعطش بخلاف قصب السكر الذي لا تجود زراعته بالأراضي حديثة الاستصلاح. وأضاف أن محصول البنجر يستمر نصف عام في التربة لجنيه مقابل عام كامل لقصب السكر مشيرا لمحصول البنجر هو محصول مصر القادم لسد العجز في إنتاج السكر لافتا أن مصر تستهلك سنويا حوالي 3.5 مليون طن سكر ننتج منها تقريبا.2.5 مليون طن أي أننا نستورد مليون طن سكر لسد هذا العجز. وأشار حسين أبو صدام إلى أن علينا التوعيه بضرورة التوسع في هذا المحصول المثالي للمرحله لافتا أننا علي أعتاب إنتاج السكر الذي يبدأ من يناير ويستمر حتي شهر مارس.
