"الجبالي": بناء شرعية جديدة.. وانتخابات نزيهة وعدالة اجتماعية للشعب كتب - إبراهيم قراعة: سيناريوهات عديدة تنتظر مصر والدستور خلال الفترة المقبلة عقب تنحي مبارك عن الرئاسة وتفويض المجلس الاعلي للقوات المسلحة بادارة شئون البلاد تباينت ردود الافعال داخل الاوساط القضائية عقب الخطاب الذي اذاعة اللواء عمر سليمان. قالت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا: نحن الآن في انتظار التوجيهات التي سيصدرها المجلس الاعلي للقوات المسلحة للمرحلة الانتقالية واتمني ان يكون التغيير القادم في مصلحة الشعب واحترام ارادته، الشعب الذي عبر عن نفسه في تلك الثورة وتكون ملزمة لكل السلطات التي تريد هذه المرحلة الانتقالية من خلال وضع دستور جديد للبلاد عبر جمعية وطنية منتخبة تقوم بترتيب الدولة والسلطات وينظم العلاقة بين الشعب والسلطات ويكون هذا الدستور انتقالاً بمصر من النظام الرئاسي الي البرلماني ويحقق هذا الدستور كل الآمال والطموحات الشعبية بما فيها العدالة الاجتماعية والحريات العامة واعادة بناء الحياة السياسية من جديد واحترام حقوق الانسان والمواطنه وتكافئ الفرص وطالبت الجبالي باعادة النظر في مجمل السياسات التي ادت الي تركز الثروة في يد قلة علي حساب جموع الشعب المصري وان يعاد النظر في العلاقة بين هذه السياسات واحداث طفرة اقتصادية حقيقية، واعادة ادارة الموارد الاقتصادية المتاحة بشكل يحقق طموح الشعب المصري وان تنتقل مصر بالكامل الي الدولة المدنية التي تخضع للدستور والقانون وتحترم حقوق المواطنة والقفز الي بر الامان. وحول وضع دستور جديد للبلاد تقول الجبالي ان الدستور الجديد يعكس الحالة الثورية التي حدثت في مصر والآن نمتلك التحرر من الدستور الحالي ويمكن بناء شرعية جديدة عقب وضع الدستور الجديد وبعدها يمكن ان تتم تجري انتخابات نزيهة وتستكمل نحن الآن في لحظات فارقة ومسئولية كبيرة لبناء هذا الوطن ومافعله شعبها العظيم وننتظر بيان من المجلس الاعلي للقوات المسلحة حول مصير الدستور، واضافت ان العسكرية المصرية كانت حاضنة للثورة التي حققت آمال الشعب. وحول مستقبل مصر القادم تقول: من وجهة نظري ان مصر تنتظر مستقبلاً افضل ومشرقًا وان مصر ستسترد كرامتها وتحقق مكانتها الدولية وطالبت الجبالي بالوقوف جميعا الي ماوصلت اليه ارادة الشعب المصري الذي استرد كرامته ورد لنفسه ووطنه الاعتبار. المستشارة نهي الزيني نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية: لا أتوقع فرض الأحكام العرفية.. ولا مجال لدولة عسكرية في مصر أطالب القوات المسلحة بإعلان سقوط دستور 1971 وإعداد دستور جديد كتبت - علياء علي: فرضت أحداث ثورة 25 يناير تواجدها علي الساحة العربية والعالمية وأخيراً بعد 18 يوماً كللت الثورة بالنجاح وأعلن الرئيس مبارك تنحيه عن حكم مصر. واخترنا المستشارة نهي الزيني نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية لتسجل شهادتها علي احداث ثورة 25 يناير وعزل الرئيس مبارك، كما سجلت شهادتها من قبل علي تزوير انتخابات مجلس الشعب في عام 2005 في وقت سكت فيه الجميع فأطلق عليها امرأة بألف رجل أكدت المستشارة نهي الزيني في حوارها مع الوفد أن الرئيس مبارك اضطر للخروج من حكم مصر فهو بذلك رئيس معزول بإرادة الشعب ولم يتنح بإرادته وأضافت لو بيد مبارك لبقي لآخر نفس في عمره، وأن مصر بعده بدأت تتنفس الحرية. وقالت »الزيني« اقبل جبين كل من شارك في ثورة 25 يناير فأنتم بدأتهم ونحن جئنا خلفكم. وطالبت »الزيني« القوات المسلحة بإسقاط دستور »1971« واعداد دستور جديد وإلي نص الحوار. كيف ترين قرار الرئيس مبارك بالتنحي؟ كان لابد أن يحدث ويتنحي الرئيس ولم يكن هناك شيء يمكن أن يوقف الثورة سوي هذا القرار، فالجميع كان يرفض تفويض اختصاصات الرئيس لنائبه عمر سليمان، أو تقديم أي تنازلات اخري سوي التنحي وسقوط النظام كاملاً. الحقيقة لا أريد أن اسميه تنحياً، وانما الاسم الصحيح له، هو عزل شرعي من الشعب للرئيس، فالرئيس لا يتنحي في مثل هذه الظروف هو اضطر للخروج، فهو رئيس معزول وليس متنحياً. هل كنت تتوقعين قرار الرئيس بالتنحي وكيف استقبلته؟ الخبر كان متوقعاً بين لحظة وأخري حتي عندما سمعت الخطاب الأخير للرئيس كنت متأكدة من طريقة القائه للخطاب أن هذا الشخص انتهي تماماً. وشعرت بالفرحة العارمة التي شعر بها المصريون والعرب في كل مكان. هل جاء قرار التنحي في الوقت المناسب أم جاء متأخراً؟ القرار لم يكن قرار الرئيس انما هو قرار الثوار ولو كان بيد مبارك لبقي حتي آخر نفس في عمره، هذا قرار الشعب وعندما أراد فعلها في 18 يوماً ونفذها بطريقة رائعة، ولو نظرنا إلي طبيعة مصر والسلطة المركزية المتجذرة فيها لادركنا انه تم في وقت قياسي. كيف تقرأين الخطوات القادمة؟ أطالب القوات المسلحة بإعلان سقوط دستور 1971 تماماً، والدعوة لانتخاب جمعية تأسيسية لعمل دستور جديد يتم الاستفتاء عليه من قبل الشعب، هذه خطوات دستورية معروفة لابد أن تتم ولابد أن ينتهي من اليوم عمل لجنة تعديل الدستور، واطالب اعضاء تلك اللجنة بالتوقف حالاً عن هذه المهمة التي كلفوها بها لان الخطوة الصحيحة التي يجب أن تتم هو سقوط الدستور والبدء في اعداد دستور جديد. كيف ترين مصر بعد مبارك؟ بدأت تتنفس الحرية. ما هو تصورك عن تنفيذ مطالب الثورة؟ لقد تحقق المطلب الاساسي للثورة وهو سقوط النظام كاملاً بكافة اركانه، ثم تأتي بعد ذلك طلبات تكميلية، اتوقع ان تتم خطوات هامة جداً من القوات المسلحة لتنفيذها وفي اوقات مناسبة. هل تتوقعين أن تفرض علي مصر الاحكام العرفية؟ هذا أمر مستبعد لا اتوقعه تماماً بل بالعكس اتوقع تحسناً في هذا الأمر ورفع حالة الطوارئ. هل الدولة ستظل مصر دولة مدنية أم ستصبح دولة عسكرية؟ وهذا أيضا أمر مستبعد تماماً ولا يمكن أن تكون هناك دولة عسكرية في مصر مرة اخري لان هذه ثورة شعبية بما تحمل الكلمة من معانٍ وليست انقلاباً عسكرياً أو حركة من الجيش بل ثورة شعبية انضم إليها الجيش ليحميها فلا مجال لأي دولة عسكرية في مصر. كيف ترين الأيام القادمة؟ أراها بتفاؤل شديد، ولكن يجب علينا الحذر من المتحولين والقافزين علي ثورة الشباب، ورجال كل عصر لأنهم يفسدون كل شيء جميل، فالمركب بدأت تسير بعد أن اوشكت علي الغرق. ماذا يجب أن يحدث في الأيام القادمة؟ لابد أن تهدأ الأمور قليلاً، وترك الفرصة للقوات المسلحة حتي تسيطر علي الأمن في مصر، ويجب أن يعود كل مواطن إلي عمله حتي تسير الحياة بشكل طبيعي ونعوض الخسائر الاقتصادية التي حدثت ونعيد بناء بلدنا من جديد. ما نصيحتك لشباب ثورة 25 يناير؟ لقد نجحتم في تحقيق مطلبكم الاساسي ولابد أن يكون لديكم اصرار علي تحقيق باقي طلباتكم ولكن بطريقة اخري لتخطو مصر خطوات جيدة نحو الديمقراطية والدولة المدنية. ما هي الاساليب الاخري لتحقيق باقي المطالب؟ أن يكون شباب ثورة 25 يناير تشكيلاً سياسياً منهم يقوم بالتعاون والتفاهم والتحاور مع القوات المسلحة، ومع باقي الأحزاب والقوي السياسية الموجودة علي الساحة لتوضيح رؤيتهم ومطالبهم، ولتتحول هذه المطالب إلي خطوات تنفيذية تفصيلية تتم بجداول زمنية محددة حتي يتم تطبيقها. ما رأيك في شباب 25 يناير؟ أقبل جبين كل من شارك في هذه الثورة وأقول لهم أنتم بدأتم ونحن جئنا خلفكم، وأحيي من تواجدوا في ميدان التحرير وشاركوا في تنظيفه وتجميله وحاولوا اعادة الحياة فيه لوجهه السليم. وأهنئ كل مصري في أي دولة في العالم وأحمد الله علي ما تحقق. المستشار زكريا عبدالعزيز: أطالب الأحزاب بتقديم مشاريع لقوانين تخدم الشعب تشكيل دستور برلماني يحاسب رئيس الدولة والحكومة كتبت شيرين يحيي: المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادي القضاة السابق الذي ظل يراهن علي إرادة الشعب المصري قائلاً: »ثورة 25 يناير هي ثورة شعبية لها شرعية يمكنها إسقاط النظام ورموزه والدستور، نزل إلي الشارع مع الشباب ليشد من أزرهم. وفي هذا الحوار وبعد تنحي الرئيس مبارك يطرح عبدالعزيز أفكاره السياسية وتطلعاته إلي دستور جديد يخرج بمصر إلي بر الأمان. * ما أولي الخطوات المتوقعة بعد تنحي الرئيس مبارك؟ ** إن الثورة الشعبية ليس لها قائد ليتولي قيادة البلاد وهنا علي المجلس القومي للقوات المسلحة تشكيل مجلس رئاسي من 3 أو 5 رجال مدنيين بعيدين عن العمل السياسي والحزبي يتولون فيه السلطة في الفترة المقبلة. * وماذا عن الوزارات ومجلسي الشعب والشوري؟ ** تم حل مجلسي الشعب والشوري وسيتم إعداد وزارة انتقالية من كفاءات تدير شئون البلاد من غير سياسيين سابقين، وضرورة إجراء انتخابات نقابية وفقًا لقوانين النقابات لاعتبار النقابات هي عصب الحياة السياسية في الفترة القادمة. * ماذا عن الدستور الحالي؟ ** سيتم إلغاء دستور 71 الذي يحكمنا الآن ووضع دستور مؤقت سريعًا من 15 أو 20 مادة، وإصدار إعلان دستوري يضع خريطة طريق للأيام القادمة. * وماذا عن لجنة التعديل الدستوري؟ ** تم إلغاؤها وسيتم انتخاب جمعية تأسيسية تتولي وضع دستور دائم للبلاد ينتهي من خلال 6 أشهر وبعدها يجري انتخابات رئيس الدولة ومجلس الشعب. * ما مواصفات الدستور المقبل؟ ** أن يكون نظامًا برلمانيا يحاسب أمامه رئيس الدولة والحكومة وتشكل الحكومة من الأحزاب الأغلبية. وأن ينتخب نائب رئيس مع رئيس الدولة وتقيد مدة رئيس الدولة بمدتين كل مدة أربع سنوات. * وماذا عن مجلسي الشعب والشوري؟ ** لا تزيد مدة مجلس الشعب عن أربع سنوات مع رئيس الدولة تسبقه أو تلحقه ولا ضرورة لمجلس الشوري. * وماذا عن حالة الطوارئ؟ ** حالة طوارئ لابد أن تفرض في حالة الضرورة القصوي لمدة 10 أيام فقط وبموافقة أغلبية برلمانية لا تقل عن ثلثي المجلس ولا يعاد فرضها بعد انتهاء المدة إلا بعد عرضها مرة أخري علي البرلمان. * وماذا عن الجرائم وعناصر الفساد؟ ** لابد أن نطهر صفوفنا وننشئ جهازًا للتحقيق في كل ما وقع من جرائم الفترة الماضية من الاستيلاء علي أراضي الدولة والجرائم التي وقعت خلال فترة 25 يناير حتي الآن من انتهاكات الشرطة وإطلاق الرصاص الحي علي الشعب والبحث عن الأيادي الخفيقة في ما وراء فتح السجون، والأموال التي هربت والأموال التي تجري تهريبها الآن وهو ما أعلنه رئيس المصرف العربي والذي لا يقع تحت إشراف البنك المركزي، فلابد أن تعلن جميع الحقائق للشعب وتعرية الفساد حتي لا يتكرر في الفترة القادمة. * وماذا عن حظر التجول؟ ** لابد من رفع حظر التجول وإلغاء الأرصفة التي احتلتها الشرطة وأن تنتشر الشرطة وتتواجد في الشوارع بشكل متنقل، وضرورة إعادة هيكلة بناء جهاز الشرطة. * ما الذي تتمني تحقيقه في الفترة الانتقالية القادمة؟ ** أطالب بفصل سلطة التحقيق عن سلطة الاتهام وأن تتحول تبعية السجون لوزارة العدل وليس الداخلية، وإلغاء ما يعرف بالأجهزة المتعددة للرقابة والتي لا توجد إلا في الدول المتخلفة وأن توحد الأجهزة الرقابية وأن نتجه إلي الأمور الإصلاحية. * ما دور الأحزاب السياسية في الفترة القادمة؟ ** علي الأحزاب أن تضع مشاريع لقوانين تري فيها مزيدًا من التقدم والديمقراطية للشعب المصري. * ما ضمانات الانتقال السلمي للسلطة؟ ** إرادة الشعب واستمرارهم في البقاء في ميدان التحرير. * هل توافق علي تغيير اسم ميدان التحرير إلي ميدان »الثورة«؟ ** لا أوافق ولابد أن يبقي كما هو. المستشار أحمد صابر: مصر عادت للمصريين المستشار احمد صابر نائب رئيس محكمة استئناف القاهرة كان احد القضاة الذين نادوا باستقلال القضاء وفضحوا قيام النظام بتزوير انتخابات مجلس الشعب في عام 2005 كان له مواقف ثورية خلال الاعوام الماضية عندما طالب باستقلال القضاء ومن عباراته الشهيرة " لن يكون القضاة ورقة التوت التي تغطي عورة النظام " كان لنا هذا الحوار معه عقب تنحي الرئيس مبارك عن الحكم ودخول مصر عصرًا وعهدًا جديدًا من الحرية. ما هي وجهة نظرك في الدستور الجديد في الفترة القادمة؟ - بالنسبة للفترة القادمة سوف يتم عمل دستور جديد وجمهورية برلمانية علي غرار الدول المتقدمة لان مصر اصبحت دولة متحضرة بعد الثورة وعبرت من عصر إلي عصر. ما هو مصيرانتخابات الرئاسة و الوزارة الحالية التي لم تمر عليها سوي ايام قليلة في ظل الاحداث المتلاحقة؟ - من المفترض ان المجلس العسكري يقوم بتنفيذ ارادة الشعب لان المجلس لم يأت بانقلاب ولكنه اتي بثورة شعبية وسوف يكون الحارس الامين عليها وبسقوط النظام سقطت كافة الوزارات والانتخابات الرئاسية سوف تجري علي غرار الدستور الجديد ومصر بها العديد من الكفاءات التي ظهرت عقب سقوط الاستبداد ومصر بها الكثير من العظماء وبابنائها ستتقدم بنا ولاننكر ان الثورة اظهرت العديد من الكفاءات. ما هو مصير شباب التحرير او الثوار هل يبقون بالميدان ام ينصرفون الي منازلهم؟ - شباب التحرير او الثوار هم ايقونة الثورة التي بدأت في مصر وكانوا الوقود الذي قاد مصر الي الحرية وهم حراسها سواء عادوا الي منازلهم او استمروا في الدفاع عن ثورتهم لاستمرار التغيير الديمقراطي. ومصر الآن اصبحت في حالة نضوج سياسي ولايوجد قلق في حالة مغادرتهم الميدان. ماهو دور الاحزاب السياسية في الفترة القادمة؟ - الاحزب السياسية اصبحت الآن في مفترق الطرق ولابد عليها ان تواكب التغيير الذي حدث في مصر وفي حالة عدم مواكبة تلك التغييرات سيتجاوزها الزمن بمراحل كبيرة. هل تري ان يقوم شباب 25 يناير ان بتشكيل حزب ام لا؟ - الحياة الحزبية ستبقي سرية جدا وتعود مصر بالشكل السياسي بعد زوال الاستبداد وان المناخ في مصر سيخلق احزابًا سياسية لان المجتمع الان اصبح في حالة رقي ومصر عادت شابة مرة اخري بعد زوال الاستبداد ولايوجد مانع ان يكون وزيرًا من شباب 25 ابريل. ماهي ضمانات الانتقال السلمي للثورة؟ - الضمان الاول للانتقال السلمي للثورة اولا حالة النضج التي اصبحت في الشعب المصري والضمان الثاني ان المجلس العسكري يعلم انه تولي الامر بناء علي ثورة شعبية وليس انقلابًا والضمان الثالث ان الشعب المصري اصبح مسكونًا بالحرية الان والضمان الرابع البيان الذي اصدره المجلس الاعلي للقوات المسلحة وهو الالتزام بالشرعية وان العالم اجمع ينظر الي مصر باحترام بالغ. من وجهة نظرك هل يبقي ميدان التحرير باسمه ام يتم تغييره الي ميدان الثورة؟ - ميدان التحرير اسم علي مسمي وكل الاشياء تكون محل تداول فالحوار يقدم اشياء كثيرة " الحقيقة بنت المداولة". س: ماذا تري مصر بعد مبارك؟ - بعد زوال الاستبداد ستعود مصر الحقيقية مصر صاحبة اول حضارة في العالم والتي قدمت للعالم الحديث العديد من العلماء في دول اوروبا حتي وصل عددهم الي 243 الفًا في الجامعات الاوروبية ستعود مصر الامن والامان ستعود سيادة القانون سيصبح القضاء في مصر مستقلاً وتصبح مصر بنت القضاء وليس العكس ستعود الكفاءات الي صدارة الموقف ستعود مصر الي قيادة العالم العربي كما كانت من قبل ستعود دولة هامة في المحيط الاقليمي والدولي كما قال عنها نابليون انها اهم دولة في العالم واهم من ذلك مصر عادت للمصريين.
