امتدت الإحتجاجات الإثيوبية في العاصمة "أديس أبابا" إلى منطقة "أوروميا"؛ إثر نزول أنصار المعارضة للشارع وحرق إطارات سيارات وإقامة حواجز وسد الطرقات في مدن عدة ، فيما ارتفع عدد القتلي إلي 86 محتج. وبدأت هذه الاحتجاجات في 23 و24 من أكتوبر الماضي، بعد أن اتهم المعارض "جوهر محمد" قوات الأمن بمحاولة تنسيق اعتداء ضده. وكان للمعارض "جوهر محمد" دور أساسي في المظاهرات المناهضة للحكومة التي أدّت إلى الإطاحة بسلف "آبي أحمد" وتعيين الأخير في أبريل 2018 رئيساً للحكومة، وكلاهما من إثنية "أورومو"، وهي أكبر الجماعات العرقية في البلاد. وقال "جوهر": إن مؤيديه لم يعودوا يصدقون وعود "آبي أحمد" الإصلاحية، واتهمه بالمركزية في الحكم وقمع المعارضة وسجن المعارضين السياسيين مثلما كان يفعل سابقوه. وصرّح رئيس وزراء إثيوبيا "آبي أحمد"، اليوم الأحد، أن عدد قتلى احتجاجات الشهر الماضي ارتفع إلى 86، بعد أن وصلت الأسبوع الماضي ل 67 قتيلاً، وحثَّ المواطنون على مقاومة القوى التي تهدد وقف تقدم البلاد. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع مؤسسات صحفية محلية نشرته محطة «فانا» الإذاعية التابعة للحكومة، قائلاً: ”يتعيّن علينا وقف هذه القوى التي تحاول جرّنا خطوتين إلى الوراء كلما تحرّكنا خطوة إلى الأمام“.