كما فعل الجميع، تراجعت الدكتورة هدى عبد الناصر، أستاذ العلوم السياسية ونجلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عن تصريحاتها السابقة بأن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان. وزعمة نجل الرئيس الراحل: "لقد عثرت بالصدفة المحضة على وثيقة لوزارة الخارجية بتاريخ 20 مايو 1967، قبل إغلاق خليج العقبة بيومين، صادرة عن إدارة شؤون فلسطين في وزارة الخارجية تؤكد أن تيران وصنافير سعوديتان". وكشفت أن الوثيقة التي عثرت عليها مؤخراً مصنفة "سري جدا" وكانت بتاريخ 20 مايو 1967، ومرسلة من إدارة شؤنن فلسطين بوزارة الخارجية المصرية الى الرئيس عبد الناصر بشأن الملاحة الإسرائيلية فى خليج العقبة، والتي بناء عليها قرر عبد الناصر غلق مضيق العقبة أمام الملاحة الإسرائيلية فى 22 مايو 1967. وأضافت أن المعارضين لاتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين لا يوجد لديهم ما يدعم موقفهم وما يصدر عنهم نعرات وطنية فارغة، مؤكدة أن السعودية ومصر دولتين شقيقتين. وكانت هدى عبد الناصر قد أدلت بتصريحات سابقة أكدت فيها أن الجزيرتين مصريتان وأن التصريحات التي أدلى بها والدها الزعيم الراحل حول تيران في العام 1967 لم تكن مجازية بل كانت حقيقية.