بعد 18 يوماً من بدء ثورة الشباب استجاب الرئيس مبارك لمطالب الشعب وتنحي عن السلطة من خلال ثورة شعبية جميلة قادها شباب مصر الذين ظن الكثيرون أنه عقيم وغير قادر علي التغيير إلا أنهم قالوا كلمتهم بطريقة جميلة وأسلوب علمي رائع من خلال "الفيس بوك" جمعوا أنفسهم بكل الطرق علي هدف واحد تحيا مصر ومصر فوق الجميع.. تصدوا للفساد والمفسدين الذين عاثوا فساداً وكانت بداية التطهير بكشف أسطورة أحمد عز الذي ساهم بكل الطرق في إفساد الحياة السياسية في مصر حيث جاء بحاشيته ومن يسيرون علي وتيرته في انتخابات مجلس الشعب الماضية التي زورت فيها إرادة الأمة وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير. واكتشاف فساد للركب من خلال وزراء وأعلن أسماءهم النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود وتم تحويلهم لمحكمة الجنايات لكشف فسادهم خلال فترة توليهم مسئولية وزاراتهم وها هم رجال الأعمال الذين جمعوا بين السلطة والثروة ونهبوا أموال الشعب وبمشيئة الله ومن خلال ما يجري من تحقيقات وتحت قيادة المجلس الأعلي للقوات المسلحة سيتم جمع هذه الأموال المنهوبة واعادتها للشعب مرة ثانية وما أخذ من أموالنا سوف يعود لأنه ملك للشعب.. بل أننا جميعا مطالبون اليوم قبل أمس بالوقوف بجانب قواتنا المسلحة وعودتنا جميعا بعد هذه الليلة السعيدة التي وقف فيها شعب مصر في الشوارع يهتف بالثورة الجديدة.. إلي منازلنا لنعطي الفرصة لقواتنا المسلحة بالقيام بواجبها خلال هذه المرحلة الراهنة في تاريخ مصر التي تتطلب منا جميعا التكاتف من أجل هذه البلد التي نعشقها ونعشق ترابها وأن نكون جميعاً جنوداً من أجل خدمة هذا الوطن كل في موقعه لنرفع اسم مصر عاليا خفاقاً وستظل بمشيئة الله مصر محفوظة لأن الله سبحانه وتعالي حفظها من كل شيء وجعل من جنودها خير أجناد الأرض ولا أملك إلا أن أقول تحية لشهداء هذه الثورة الذين سيظل اسمهم محفوراً في القلوب ولشبابنا العظيم ولقواتنا المسلحة الباسلة التي حمت الشعب المصري وثورته من المخاطر علي مدار 18 يوماً كاملة وتحيا مصر .. تحيا مصر.