قال د. محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين: إنه من حق أي شخص أن يعرض وجهة نظره بالطريقة الحضارية دون التعرض للممتلكات العامة أو الخاصة، مؤكدًا أنه من حق أي صاحب منشأة أو منزل أن يحميه حال تقاعس الشرطة عن حمايته. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس أن الجماعة سوف تقوم بحماية مقراتهم بكل ما أوتيت من قوة بصورة سلمية من الداخل ولن نتركها للحرق أو التخريب. ولفت إلى أننا طلبنا بالتحقيق ومحاسبة المعتدين أيا كان انتماؤه، ولم تطلب منا النيابة تسليم أحد ولن نمتنع عن تقديم أي شخص تطلبه النيابة للتحقيق. وتابع: البعض يطالبنا بالاعتذار، فعلى أي شيء نعتذر ونحن المعتدى علينا؟، وعلى النيابة أن تثبت من المعتدى عليه ومن القائم بالاعتداء؟، موضحًا أننا رصدنا كافة التحركات التي اتجهت نحو المقر العام، وسوف يتم تسليم أسطوانات "سي دي" للصحفيين فيها كافة التسجيلات، لافتا إلى أن بعض القوى السياسية دعت إلى حرق مقار الجماعة والأحزاب ولم تدينها وسائل الإعلام ولم تطلب منهم الاعتذار.