تعهد د. محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين بفتح تحقيق داخلي لبحث ما إذا كانت وقعت تجاوزات من الحراس المكلفين بحراسة مكتب الارشاد من عدمه. وقال حسين في المؤتمر الصحفي الذي عقدته "الجماعة " تحت شعار" الحرية فريضة والكلمة أمانة" أن الجماعة لن تسمح لأحد بالتعدي علي مقراتها ، وتطلب مؤسسات الدولة الأمنية حماية هذه المقرات ، وفي الوقت ذاته أكد أنهم لن ينسحبوا او يقوموا بتسليمها لقوات الأمن لحمايتها ولكنهم سيتواجدوا لحمايتها . وأضاف الامين العام لجماعة الاخوان المسلمين أن هؤلاء الذين تظاهروا اول الاسبوع أمام مكتب الارشاد هم الذين سبوا أعضاء مكتب الارشاد بألفاظ بذيئة كتبوها علي الجدران وكانوا مسلحين بالسكاكين والسنج والمولوتوف، ثم بدؤا بالهجوم علي المقر وهو الأمر لذي أدي لوقوع اصابات بين رجال الشرطة أنفسهم. كما رفض الاعتذار عما حدث من وقوع اصابات بين أكثر من 5 صحفيين من المكلفين بتغطية مكتب الارشاد ، قائلا : لدينا واقعتين الأولي هي مجموعة تعتدي علي مقر مكتب الارشاد ولم يطلب منها أي أحد بالاعتذار، والثانية هي مجموعة تنقل ما يحدث أمام المقر ، ولن نعتذر إلا في حال أن تثبت التحقيقات وقوع أخطاء من أي من أعضاء الاخوان. وتساءل الامين العام للإخوان: هل النيابة أدانت أيا منا حتى نعتذر ؟ وحول دعوات التظاهر أمام مكتب الارشاد غدا الجمعة ، قال بأنه عليهم الكف عن العدوان وأن يجلسوا الي مائدة لحوار للوصول إلي حل.