بعد نجاح حملة " خليه يعفن" لمقاطعة " الأسماك" في محافظات مصر المختلفة بسبب الارتفاع الغير مبرر في أسعاره ، انتقلت المقاطعة للقاهرة بعد تدشين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة موسعة للمطالبة بمقاطعة شراء الأسماك على غرار ما حدث في "الإسكندرية وبورسعيد " لحين عودة الأسعار لمعدلاتها الطبيعية كما كانت في السابق. وقد لاقت الحملة إستجابة كبيرة جدا من المواطنين في المحافظات الساحلية على الرغم من أن الاسماك تعتبر الوجبة الأساسية لديهم وتعد بديلاً للحوم والطيور والتي لا يستطيع معظم المواطنين شرائها طول الأسبوع ، فتعد الأسماك غذاء الأغنياء والفقراء على السواء ، فيؤكد المواطنون بأنهم كانوا يعتمدون عليه بدلا من اللحوم. ويؤكد تجار التجزئة أن تجار الجملة هم سبب زيادة الأزمة كي يحصلون على ربح أعلى ، كما يرجعها الكثيرون لعدم وجود رقابة حقيقية على الأسواق مما أدى إلى انفلات الأسعار وغلائها بشكل كبير . وكان سعر السمك البلطي الذي يعتبر "أكلة الغلابة" وصل إلى 40 جنيه الكيلو والسمك البوري سجل 65 جنيها، والتونة والماكريل ما بين 60 إلى 80 جنيهاً وسعر كيلو الجمبري وصل الصغير إلى 250 جنيها والمتوسط 320 جنيها، والجامبو 440 جنيها، وتراوح سعر كيلو السبيط بين 170 و190 جنيها.