اعتبر موقع "بريتبارت" الأمريكي، أن إشادة الإمام الأكبر للأزهر الشريف، أحمد الطيب، أوقعته في مأزق، مشيرًا إلى حالة الانتقاد الواسعة التي تلقاها بعد وصفه مؤسس البوذية بالحكيم، وبأنه واحد من أكثر الشخصيات إنسانية على مر التاريخ. وتابع الموقع في تقرير له، أن "الطيب" وصف البوذية بالدين المتسامح الرحيم، خلال كلمته في مؤتمر ميانمار، مشيرًا إلى أن الانتقادات سرعان ما انهالت على شيخ الأزهر، ليوجه البعض اتهامات إليه بالتغاضي عن حالات التمييز الطائفي التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار "بورما"، متابعين أنه تجاهل الحديث عن أفعال البوذيين. وسجل التقرير عددًا من التغريدات التي انتقدت تصريحات "الطيب"، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، منها "نيفين" قولها: (وهي البوذية دي دين حضرتك هو في غير اليهودية والمسيحية والاسلام دين ..هؤلاء هم من قال الله عنهم وأوصى بالإيمان بهم فقط). كان شيخ الأزهر قد ذكر خلال كلمته في ملتقى شباب بورما للحوار من أجل السلام أن "حكمة البوذية والهندوسية والمسيحية والإسلام تناديكم بألا تقتلوا ولا تسرقوا ولا تكذبوا وأن تلتزموا العفة ولا تشربوا الخمور، متابعًا: "درسنا أن البوذية دين إنسانية فى المقام الأول، وأن بوذا كان من أكبر الشخصيات التاريخية الإنسانية، وكبار العلماء يصفون رسالته بأنها دين الرحمة".