أطلق عدد من طلاب شعبة العلاقات العامة والإعلان بقسم الإعلام، في كلية الآداب بجامعة حلوان، حملة لتعزيز وإحياء الهوية المصرية بشكلها السليم، بمسمى «تحوت»، تحت شعار «حضارتنا بطريقتنا»، في إطار مشروع التخرج الخاص بهم. وتقوم الحملة على 3 ركائز أساسية، من شأنها تصحيح المغالطات التاريخية حول الحضارة المصرية القديمة، وكذلك التوعية بإنجازات المصري القديم في مختلف المجالات، والجمع بين الماضي والحاضر، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة لخلق بيئة تخيلية لحياة المصري القديم، بهدف تقديم صورة متكاملة مُبسطة للمتابع. وقالت آلاء وحيد حسن، إحدى الطالبات المشاركة في المشروع، إن «تحوت» من أوائل الحملات التوعوية بالأهمية الكبيرة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في إثراء وتعزيز الهوية البصرية والمعلوماتية لحضارة المصري القديم، وذلك يعود بدوره على تحقيق صدى متميز على القطاع السياحي، كما تقدم صورة مميزة وصحيحة للتاريخ المصري على المستوى الدولي. وأضافت: «في بداية مناقشات فريق العمل، كان هدفنا تحقيق أكثر من مجرد مشروع تخرج محدود بالسنة الدراسية، وسعينا لجعله مشروعًا ذا تأثير وطني واسع، يتخطى حدود المجرد الأكاديمي ليصبح مفيدًا للوطن بشكل ملموس، وعلامة تسهم في توجه الدولة الحالي نحو الجمهورية الجديدة». وأشارت إلى أن اختياراسم «تحوت» يرمز إلى إله الحكمة والمعرفة والعلوم في ميثولوجيا مصر القديمة، وجاء اختيارهذا الاسم كرمز للمعرفة الصحيحة عن حضارتنا العريقة ودورها في مواجهة الشائعات والأكاذيب التي تُنسب إليها، كما تم اختيار شعار «حضارتنا بطريقتنا» لتمثيل عظمة الحضارة المصرية واستخدام التكنولوجيا الحديثة التي تعبر عن جيلنا الحالي في تقديم وتمثيل نجاحات المصريين القدماء. يذكر أن مشروع التخرج، تحت إشراف الدكتور محمد جبر، عضو هيئة التدريس بالكلية، ويتكون فريق عمل «تحوت»، من مينا هاني، محمد هشام، مصطفى جمال، مارك ناصر، كيرلس سمير، بيتر رأفت، ماركو هاني، أحمد منير، كريم محمد، عمرو ياسر، ندى أشرف، هاجر محمود، كرستين كمال، أمنية نبيل، مِدرونا بدري، مريم عزت، روان فريد، حبيبة أسامة، ميرنا سليمان، رانيا عماد، آلاء وحيد، نوران ناصر، حنان خالد، سمر حسين، ساندي صاموئيل، يارا عبدالعظيم.
