واصل الاحتلال الإسرائيلى، انتهاكاته ضد المقدسات الدينية، لا سيما ضد المسجد الأقصى، حيث اقتحم 1118 مستوطنا المسجد، اليوم الخميس، في ثالث أيام عيد «الفصح» اليهودى والذى يمتد حتى نهاية الشهر وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلى. وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية عند باب القطانين وفى باحات الأقصى، بينما فرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة على الفلسطينيين في البلدة القديمة وعلى بوابات الأقصى وعرقلت دخول المصلين إليه، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية. وتسعى جماعات الهيكل خلال أيام عيد الفصح اليهودى إلى محاولة تنفيذ طقس ذبح قربان الفصح داخل الأقصى أو نثر دم القربان في الساحات. وتمتد فترة الاقتحامات الصباحية منذ الساعة 7 صباحا وحتى 11 والنصف ظهرا. ولاحقت شرطة الاحتلال المرابطين والمصلين في طريق باب السلسلة ومنعتهم من التواجد في المكان. ويرمز عيد الفصح في الديانة اليهودية إلى خروج بنى إسرائيل من مصر هربا من فرعون بقيادة النبى موسى (عليه السلام)، وإلى شكرهم بما يسمونها قرابين «الشكر لله» على إنقاذهم من فرعون، حسب تفسيرهم. وفى سياق متصل، أدى الآلاف من الإسرائيليين صلوات تلمودية عند حائط البراق، حيث ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الصلوات من أجل عودة أسراهم المحتجزين في غزة. تغطية صحفية: «من أجل عودة أسراهم من غزة.. آلاف المستوطنين يشاركون في صلوات عند حائط البراق بالقدس المحتلة» pic.twitter.com/d8NcWIV3Q0 — القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 25، 2024