تصدرت الإعلامية قصواء الخلالي تريند الأكثر بحثًا على محرك البحث «جوجل»، بعد عرض حلقتين من برنامجها الجديد «مملكة الدراويش» الذي يعرض ضمن برامج النصف الثاني من رمضان 2024. قنوات ومواعيد عرض برنامج «مملكة الدراويش» للاعلامية قصواء الخلالي يعرض برنامج «مملكة الدراويش» على قناة الحياة الفضائية في تمام الساعة الثالثة والربع مساءً. ويعرض على قناة «المصرية الأولى الفضائية» في تمام الساعة السادسة وخمس وعشرين دقيقة. ويعرض عبر إذاعة «راديو هيتس »في تمام الساعة التاسعة مساءً. كما يعرض عبر منصة «watch it» الرقمية . أبرز تصريح الشيخ على جمعة في حلقة اليوم ببرنامج «مملكة الدراويش» «ابن تيمية» كان صوفيًّا ودُفن في مدافنهم ..تصريحات مهمة للدكتورعلي جمعة في الجزء الأول بمملكة الدراويش.. الكرامات في «الصوّفية» أقرها أهل السنة والجماعة ولا يوجد أي مظاهر للشرك في مساجد «آل البيت» خوارق العادات تحدث للمسلم في صورة «كرامات»، ولغير المسلم «استدراج» و«مسيلمة الكذاب» جاء بواحدة منها رسول الله أقر بسفر المرأة بمفردها من بلد لبلد بلا «محرم» والعلماء أقروا هذا أسوة به الكرامات في «التصوّف» أقرها أهل السنة والجماعة، منذ عهد «الصحابة»؛ حتى يومنا هذا ويجب أن نفهم ونطبق منهج سيدنا «النبي»، وليس زمنه كما يفعل بعضهم لا توجد ديانة فيها «خمس» صلوات وسجود لله يوميًّا؛ سوى «الإسلام»، وبعض الديانات «الكاهن» أو «الراهب» هو من يؤدي الصلاة للأسف ينسبون «داعش» و«الخوارج» إلى الإسلام، وكذلك منكرات بعض الصوفية على «التصوّف الإسلامي»، لأنه شاع ولم يشع علمه زيارة مسجد سيدنا «الحسين» صحيحة، ولا يوجد أي مظاهر للشرك في مساجد «آل البيت» ولا سجود للقبور كما يدعي البعض على الصوفية «ابن تيمية» كان صوفيًّا، ودُفن في مدافن «الصوفية».. وتلميذه «ابن القيّم» كتب كتابه «مدارج السالكين» في التصوّف «التصوف» أساس من أسس دين «الإسلام»، وإنكار «التصوّف» جهل والكرامات«للصوفية، قد تكون نعمة، أو مدخلًا للشيطان، ومن اتبعها ضلّ دليل قبول المُتصوّف والصوفية عند الله، هي الانتظام في الصلاة والفرائض من عدمه، أسوة بسيدنا «النبي» الشيخ على جمعة في برنامج «مملكة الدراويش» تقديم الاعلامية قصواء الخلالي قال الدكتور على جمعة ، مفتي الديار السابق، إن الطريق إلى الله مكون من الذكر والفكر، وكل منهما مأمور بهما في الكتاب والسنة ومعمول بهما في الاسلام. وتابع خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة أن انشغال المسلمون بالذكر والفكر طبقا لما أمرنا الله ينتج عنه ما يسمى بالإشراقات وهي نوع من أنواع صفاء العقل والروح. وأكمل على جمعة أن كثرة الذكر تتسبب في جفاف الفم، ولكنها عند الله رطوبة مثل دم الشهيد وأطيب عند الله من ريح المسك مثل خلوف فم الصائم. وأشار مفتي الديار السابق، إلى أن فتوح العارفين هو أن تتحرك البصيرة بالذكر والفكر المأمور بهما في القرآن الكريم والسنة فيرى الإنسان من الحقائق ما يعلمه الأدب مع الله في طريق الله وأكمل أن الفتح هو انفتاح البصيرة فيتعلم بها الإنسان آدابًا أعلى وأرقى وأنقى في الطريق إلى الله ويتأدب مع الله فيتأدب مع نفسه والخلق. قال الدكتور على جمعة مفتي الديار السابق إن خوارق العادات والكرامات كثيرة وتأتي للمسلم وغير المسلم، موضحا أن العلماء الأشاعرة يسمون تلك التي تأتي للوثنيين «استدراج» لأن الوثنية نشأت بخوارق العادات. وتابع بأن خوارق العادات منها خوارق كسبية مثل التي توجد في جبال التبت، ولكنها لا يعتمد عليها وتقوم على تدريب رياضي حتى يصل صاحبها إلى درجة غير عادية من خرق العادة. وأوضح أن خوارق العادات التي تحدث على أيدي المؤمنين هي نوع من أنواع التثبيت والتحفيز في أول الطريق ونصه في أهل التصوف أنه كلما ترقى الولي في قربه إلى الله قلت كرامته. واردف أن أن المتصوف لا ينشغل بخوارق العادات ولو انشغل بها لكان جاهلا، والكرامة أقرها أهل السنة والجماعة منذ عهد الصحابة حتى يومنا هذا. وأكمل على جمعة أن الاشراقات ككل سائر النعم التي تستوجب الشكر دائما والقيام بواجباتها لإعمار الكون وتزكية النفس وتعليم الناس عبادة الله مؤكدا الاشراقات والكرامات قد تكون نعمة أو مدخلًا للشيطان ولا يُعتمد عليها لأن من اتبعها ضل، وورد ذلك عن سيدي عبدالقادر الجيلاني عندما حاول الشيطان إخراجه من ديوان الولاية. قال الدكتور على جمعة ،مفتي الديار السابق، إن المحافظة على الفرائض وأولها الصلاة هي الدليل على القبول عند الله تبارك وتعالى سواء كان الإنسان مُنتمي إلى طريقة صوفية أو لا.
