صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب "بين الحبشة والعرب" لعبد المجيد عابدين، فى 270 صفحة من القطع الصغير. يقع الكتاب فى جزءين؛ الأول "بين الحبشة والعرب"، ونقرأ فيه عن شعوب جنوب بلاد العرب وانتهاء الحكم إلى حمير، مطالع ممالك العالم القديم في بلاد العرب، الحبشة القديمة: أسماؤها، شعوبها، لغاتها، هجرة العرب إلى بلاد الحبشة قبل ميلاد المسيح، أشهر القبائل المهاجرة، تأسيس دولة أكسوم، فكرة عن هذه الدولة، حضارات أخرى غير عربية في الحبشة القديمة: الحضارة اليهودية والحضارة السريانية/اليونانية. وتناول الكتاب علاقة الحبشة ببلاد العرب حتى نهاية القرن الرابع الميلادي، متى بدأت أول حملة حبشية على حمير؟ حملة أخرى في القرن الأول الميلادي أو الأول قبل الميلاد ونتائجها، حملة أفيلاس ملك الحبشة على حمير في القرن الثالث الميلادي، حكم الحبشة على اليمن حتى القرن الرابع الميلادي، دخول المسيحية إلى الحبشة واليمن في القرن الرابع الميلادي، علاقة الحبشة ببلاد العرب في القرن السادس ميلادي. كما تحدث الكتاب عن اليهودية وحكم اليمن، نشوب حربين بين اليهود والحبشة في القرنين الخامس والسادس الميلاديين، قصة ذي نواس العربية ومناقشتها على ضوء المصادر الأخرى، مناقشة آراء المفسرين في أصحاب الأخدود، حكام الحبشة على اليمن في القرن السادس، ثورة أمراء اليمن، حكم أبرهة وغزواته وأعماله، غزوة الفيل ورأي كونتي روسيني، حكم يكسوم ومسروق الحبشيين، الدور الذي مثله سيف بن ذي يزن وغزو الفرس بلاد اليمن. وحاول الكتاب الإجابة عن من هو النجاشي الذي عاصر النبي صلى الله عليه وسلم، وتناول موضوع الحبشة والمسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ورأي المؤرخين في هجرة المسلمين إلى الحبشة، وكتب النبي إلى النجاشي. وخصص الجزء الثانى للحديث عن الحبشة والدول الإسلامية، غموض تاريخ الحبشة فيما بين القرنين السابع والثالث عشر، أسرة زاجوا، تأسيس الأسرة السليمانية في أمحرة، الارتباط الوثيق بين السياسة والدين والثقافة في الحبشة، هجرات العرب إلى سواحل البحر الأحمرالغربية، تكوين إمارات عربية عليها، سلطنة مقدشو، حكم إمارة زيلع، سيف بن ذي يزن، الحبشة ومصر. وتناول الدول الإسلامية المحيطة بالحبشة من جهة الغرب والشمال الغربي، الحبشة والتعصب الديني، الحبشة وأسطورة القسيس يوحنا، الحبشة تتشبع من فكرة الحرب الصليبية، بدء اضطهاد ملوك الحبشة المسيحيين لمن جاورهم من مسلمين، المذاهب الإسلامية في الحبشة، وغير ذلك.
