حذَّر السيد علاء أبو العزائم- رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية. شيخ الطريقة العزمية. الزعيم الروحي لحزب التحرير الصوفي- من أن البرلمان المقبل مُهدَّد بالتجميد وعدم القدرة علي ممارسة الصلاحيات وإخراج البلاد من أزماتها الراهنة والمتوقفة علي تكوينه. ما لم يُحسِن الناخبون اختيار ممثليهم. لأن تسرّب "الخونة وتجار الدين والمصلحجية" إلي البرلمان سيعطيهم الفرصة ل"اللعب بمادة الثلث المُعَطِّل" وبالتالي سيظل البرلمان يدور في حلقة مُفْرَغة ما بين حلّ البرلمان أو الاستفتاء علي بقاء الرئيس! وهذا هو هدف أولئك الخونة لتضييع مصر. وقد رصدت جهات تمويلهم المليارات لتحقيق هذا الغرض الدنيئ. وربما يحصل كل عضو مشارك في هذه الجريمة علي مليون دولار!. أكد أن نجاح الشرفاء سيقضي نهائيا علي "الخونة" المُموَّلين والمدعومين من الخارج لأن من يُموّلهم لن يستمر طويلا. داعيا الناخبين لاختيار ممثليهم ممن كانوا في ميادين الثورة الشرفاء وليس من تخاذلوا أو تلاعبوا بمصالح الوطن. محذّرا من انتخاب المرشّح الملعون وهو الذي وصفه سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بقوله: "لعن الله الراشي والمرتشي والرائش". فكل من يبيع أو يشتري أو يتوسّط في الصوت الانتخابي يقع تحت طائلة هذه اللعنة. أجر الاجتهاد طالب أبو العزائم جميع الناخبين بالمشاركة الإيجابية والاجتهاد في اختيار ممثلي البرلمان. فمن اجتهد وأصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر. حتي لا يأتي "الخونة والعملاء" الذين لا يريدون لمصر وشعبها خيرا. وساعتها سيندم الجميع يوم لا ينفع الندم ولا يلومنَّ أحد إلا نفسه. داعيا الناخبين للتساؤل: ما الذي قدّمه هؤلاء في المجلس السابق غير التحارب علي القضايا التافهة مثل زواج القاصرات وإطالة مدّة تراخيص الخمور ورفع الأذان في المجلس وعدم الانتماء والوطنية واحترام السلام الوطني أو علم مصر؟! تاتشر مصر وفي تقييمه لبعض القوائم المرشحة قال أبو العزائم: مع احترامي وتقديري الشديد للواء سامح سيف اليزل إلا أن قائمته" في حب مصر" بها الكثير من العوار لاشتمالها علي أناس معروفين بالسلبية ولم يُقدّموا إلا مصلحتهم الشخصية علي حساب مصلحة مصر بل منهم من يتاجر بآثار وتاريخ مصر. في المقابل فهناك قائمة "التحالف الجمهوري" والتي تضم المستشارة الجليلة تهاني الجبالي- نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا- والمعروفة بمواقفها الوطنية وقد حاربها الإخوان في "سنتهم السودا" بل أرادوا قتلها وتصدت لهم. فهي "تاتشر مصر" وإذا لم نُقدِّر دورها فلنتحمّل ما نزرعه بأيدينا! وقال- في تصريحات خاصة-: نحن الصوفية سننظم مؤتمرات ولقاءات جماهيرية في كل المحافظات. وسنقف مع كل المرشّحين الشرفاء. أيا كان انتماؤهم طالما لم يكونوا أحد ثلاثة" الفلول والإخوان والسلفية". واصفا من ينتخب أحد هؤلاء بأنه خائن لوطنه ودينه وشريك في الإثم كالمتخاذل والعازف عن المشاركة الإيجابية. مُقلِّلا من التواجد الشيعي في مصر وقدرته علي النفاد الي البرلمان ف "عددهم لا يصل لإنجاح مرشّح واحد". وتساءل أبو العزائم: من أين يأتي السلفية والإخوان بتمويل قنواتهم الفضائية. لتجد دعاتهم يُطِلّون علينا صباحا ومساء من قنوات فضائية يمتلكونها. في المقابل لا تجد ولا قناة فضائية واحدة للصوفية. غير "نور الشام" السورية وتوقفت. وهذا أكبر دليل إدانة علي التمويل الخارجي. ونفي أبو العزائم ترشّحه في الانتخابات. سواء البرلمانية أو حتي الصوفية. مؤكدا أنه ينأي بنفسه عن أي صراعات أو مصالح شخصية أو دنيوية زائلة. مشيرا إلي أن عدم ترشح ابنته- كما سبق وأُعلن- جاء لترشّح زوجها السيد عصام محيي. ورغبة منها في الوقوف خلفه وتدعيمه حتي لا تتشتت الجهود.