الهدوء كان سيد الموقف في الأسبوع الثاني للامتحانات بجامعة الأزهر.. اختفت شكاوي الطلاب من صعوبة أي مادة لكن البنات دائماً يشتكين والبنين كعهدهم شاكرون. "عقيدتي" قامت بجولة داخل الحرم الجامعي والتقينا ببعض الطلاب لمعرفة انطباعهم عن الامتحان. قال أحمد موسي طالب بالفرقة الأولي بكلية الزراعة: امتحان اليوم كان طويلاً بعض الشيء لذا لم نتمكن من الاجابة باستفاضة عن كافة الأسئلة. وافقه الرأي يوسف عمر طالب بالفرقة الأولي بكلية الزراعة وقال هل يعقل أن تأتي جزئية في سؤال الإجابة عنها يكون في محاضرة ألقاها علينا أستاذ المادة في ساعة ونصف الساعة. أضاف: شكونا ضيق الوقت وطلبنا وقتاً إضافياً لكن لم يستجب أحد لنا. أشارت مروة سعيد طالبة بالفرقة الأولي بكلية الهندسة إلي صعوبة مادة الكيمياء ووجود الأسئلة غير المباشرة مما استوجب تواجد أساتذة المادة وللأسف لم نر منهم أحداً. تضيف ريهام عبدالحي: من الظلم أن توجد أسئلة صعبة وفي حاجة إلي التوضيح من أستاذ المادة ولا يأتي إلينا ولا يهتم بنا أي من أعضاء هيئة التدريس. أضافت: من المتعارف عليه أن الأستاذ لابد أن يتواجد أثناء فترة الامتحان لكننا للأسف الشديد لم نر أي استاذ منذ بدء الامتحانات فكل علاقتنا بأستاذ المادة مراقبة الدور التي تخبرنا في بداية الامتحان أنه إذا استعصي علي أي منا سؤال سوف تقوم بالاتصال باستاذ المادة لتوضيحه وبالطبع هذا لن يحدث. أكد إبراهيم شكري الطالب بالفرقة الأولي بكلية الهندسة سهولة امتحان مادة الكيمياء وعدم وجود أي صعوبة في أي سؤال مما جعله ينتهي من الإجابة قبل نهاية الوقت بنصف ساعة. لفت سامح عبدالغفار الطالب بالفرقة الثانية بكلية العلوم إلي تواجد كل أساتذة المواد التي أدوا الامتحان فيها وتعاونهم الشديد مع الطلاب وتبسيط الأسئلة الصعبة وتوضيح المطلوب منها. أما ليلي عبدالستار الطالبة بالفرقة الثالثة بقسم اللغة الألمانية بكلية اللغات والترجمة فأشارت إلي سهولة الامتحانات وعدم وجود أجزاء من خارج المنهج كما تدعي بعض الطالبات اللاتي لم يحضرن المحاضرات ولم ينتظمن في الدراسة مشيرة إلي أن أجزاء كثيرة من الامتحان تأتي من المحاضرات وليس من الكتب.