أحمد عصام محمد عواد الجمل تلميذ بالصف السادس الابتدائي بمحافظة القليوبية يقول رحلتي مع القرآن افتخر بها دوماً أمام الأهل والزملاء في المدرسة. لأن بدايتها كانت عندي. واصراري علي الحفظ جعل والدي يبحث مسرعاً عن شيخ يحفظني القرآن الكريم. بدأت عملية الحفظ وسرعان ما استوعبت أجزاء من القرآن الكريم في فترة قصيرة علماً بأن عملية الحفظ تتم في فترة الصيف فقط. انتهيت من حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم. أمنيتي ان ألتحق بكلية الطب وأتخرج طبيباً مثل عمي الجراح العالمي عاطف الجمل الذي يعيش خارج البلاد منذ زمن بعيد. أهوي القراءة وممارسة لعبة كرة القدم. إبراهيم عمران إبراهيم تلميذ بالصف الثاني الابتدائي بمدرسة الرياض الخاصة يقول: رحلتي مع القرآن الكريم بدأت متأخرة بالنسبة لاصدقائي حيث بدأت في السادسة من عمري أحفظ القرآن الكريم. فبدأت الرحلة بالتعرف علي شكل ونطق الحروف الهجائية ومعرفة قراءتها وكتابتها وبعد ذلك تعلمت كيفية تكوين كلمات من الحروف ثم بدأت أحفظ القرآن الكريم حتي انتهيت من حفظ الجزء الثلاثون من كتاب الله "جزء عم" وسوف استمر في عملية الحفظ حتي انتهي من حفظ القرآن الكريم كله. وقد علمت ان الالتحاق بالكتاب يقضي علي الأمية لدي الصغار في فترة وجيزة لذلك أدعو رئيس الجمهورية وشيخ الأزهر ووزير الأوقاف الاهتمام بعودة الكتاتيب إلي حياة الأطفال والاهتمام أيضاً بالعاملين عليها. أمنيتي ان أتخرج في كلية الشرطة لأكون مدافعاً عن بلدي ضد المجرمين. وأهوي قراءة قصص الأطفال المصورة والدخول علي الفيس بوك. يقول يوسف حاتم عيد - بالصف السادس الابتدائي بنها - محافظة القليوبية: حفظي للقرآن الكريم بدأ مبكراً ودون تردد من الأسرة احضرت لي شيخاً في البيت وأنا في الرابعة من عمري وكانت لهذه البداية عظيم الأثر في المستقبل فكنت أحفظ الحروف الهجائية وأكتبها ثم تعرفت علي حركتها ثم بدأت انطق وأكتب بعض الكلمات وبدأت رحلة الحفظ وأنا في السادسة ومازلت أمارس عملية الحفظ حتي الآن.. استفدت من رحلتي مع القرآن الكريم القراءة الجيدة والخط الجميل والتفوق بين الزملاء وحب الجميع لي. أمنيتي ان أكون عالماً كبيراً رغبة لأمنية والدي ومثلي الأعلي د. أحمد زويل.