الصديق الجديد محمود مصطفي تلميذ بالصف الثالث الابتدائي من محافظة القليوبية أرسل يقول : الكثير من الأصدقاء تتملكهم هواية كرة القدم ممارسة ومشاهدة .. أما أنا فأهوي قراءة وسماع حفظ القرآن الكريم. فهو بالنسبة لي هواية تتمكن مني كما وصفني شيخي في المقرأة. فعندما يحفظني القرآن يجد كلامه يسيل علي لساني بتوفيق الله فكان دائم التشجيع لي ولأسرتي. فكلما حظفت آية وقرأتها يداعبني ويكافئني إلي أن انتهيت معه من حفظ جزءين من كتاب الله تعالي "وأتمني أن أحفظ القرآن الكريم كاملاً وأن يحفظ مصر من الفتن وتعود البسمة علي الوجوه". يحيي : صحيح القراءة من القرآن الكريم أسرتي صغيرة ومتوسطة الحال يسعي عائلها في تحفيظ أبناءها القرآن الكريم قدر المستطاع ليكون شفيعاً له عند الله يوم القيامة. بهذه الكلمات بدأ الصديق يحيي ابراهيم صادق تلميذ بالصف السادس الابتدائي .. ويقول : "ألحقني والدي بمكتب تحفيظ القرآن الكريم بالمسجد المجاور لمنزلنا. وبدأت مع الشيخ أحفظ آيات بنطقها الصحيح. أحببت القرآن فأحبني فبدأت أحفظ القرآن الكريم قراءة وكتابة. وشعرت بأن المخارج الصحيحة للألفاظ يتعلمها الإنسان من القرآن الكريم. حتي تفوقت في الخطابة والنطق الصحيح في المدرسة وأخبرت كل من صفق لي بأن صحيح القراءة من القرآن الكريم حفظت من القرآن 22جزءاً ومازلت مستمراً في الحفظ. أمنيتي أن أحفظ القرآن الكريم وأن أكون مذيعاً في التليفزيون. أهوي القراءة وخاصة القراءة الحرة في المنزل أو النادي أو مكتبة المدرسة في الفسحة. شيماء : ألتقي أسرتي علي مائدة القرآن كتب طارق الفجال: تقول شيماء أحمد أحمد علي تلميذة بالصف السادس الابتدائي أحب القرآن الكريم وأحب من يحب القرآن الكريم. شرح الله صدري للقرآن وأنا في الخامسة من عمري حيث كان والدي يقرأ كل يوم جزءاً من القرآن الكريم ونحن حوله نستمع إلي كلام الله بصوته الجميل جداً لساني يتحرك بكلمات الله لاحظ والدي ووالدتي ذلك فحددنا ثلاث لقاءات كل أسبوع نلتقي فيها علي مائدة القرآن الكريم نقرأ جميعاً حول هذه المائدة. اكتسبت منها الحب والود والصدق والاخلاص. وأهم من ذلك أنني حفظت كلام الله إلي أن انتهيت من الجزء السادس. أمنيتي أن أتخرج في كلية الهندسة لأساهم في بناء مصر مع أبنائها المخلصين.