احتفالا بالشهر الكريم قررت المرشدة السياحية والباحثة شيماء سيد أن تأخذ رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في جولة افتراضية للمزارات الإسلامية عبر حسابها الشخصي ونشرت صورا تعريفية ولقطات وقامت بشرحها بأسلوب مبسط ويسير . هل اخترت دراسة التاريخ أم إنه محض صدفة؟ - التاريخ كان مجرد شغف تحول لدراسة وبحث إلى أن وصل لحد الحب أصبحت أحب أن أعرف كل شيء في كل التخصصات ليس فقط في تخصصي وبعدما أتممت الدراسة وبدأت التعامل مع الجمهور في المتاحف والمزارات اكتشفت شغفا كبيرا بداخلي لشرح كل ما يخص التاريخ المصري القديم والقبطي والإسلامي للأطفال لما أراه في أعينهم من انبهار وفخر واستمتاع. لماذا أقدمت على فكرة الترويج بشكل مختلف للمناطق الأثرية خلال شهر رمضان؟ - بتعاملي مع الجمهور لاحظت أن شغفهم يزيد لمعرفة المعلومات النادرة ومعرفة أصل الأشياء وأقدمها فقررت أن أنشر كل يوم بعد أذان المغرب منشورا عن مكان أو حدث تاريخي أو أثر وأتحدث عن جانب واحد فقط يخصه. ما أقرب جولاتك مع السائحين لقلبك ولماذا؟ استمتعت كثيرا بجولات مع السائحين من جنسيات عربية وأجنبية خلال شرح رحلات العائلة المقدسة وذلك لانبهارهم بكم المعلومات التي أرويها لهم في كل مكان مرت به العائلة المقدسة بتفاصيل صغيرة لم يقرأوها في كتاب ولكن شاهدوها بأعينهم وسمعوا قصتها أثناء الجولة بالإضافة إلى أن كل مكان مرت به العائلة المقدسة لم تترك به أثرا فقط ليشاهده أجيال مختلفة ولكن هناك بصمة فمثلا الكثيرون لا يعلمون لماذا سميت منطقة المعادي بهذا الاسم وأصل تلك التسمية لأن هذه المنطقة كانت منطقة أديرة وكنائس وكان بها معدية للبر الثاني من النيل وعندما مرت العائلة المقدسة من تلك المنطقة سميت المعدية وعلى مر العصور تطورت إلى المعادي كيف ترين إقبال المصريين من كل الأعمار على المتاحف والمزارات الأثرية؟ - رغم الترويج الكبير للمتاحف في الفترة الأخيرة إلا أن الإقبال ما زال محدودا وحتى الرحلات المدرسية والجامعية قليلة بالرغم من أن القائمين سواء جهات خاصة أو حكومية على الآثار يقومون على توفير العديد من سبل الترفيه والترويج والاستفادة داخل المتاحف فمثلا عندما كنت أشرح جولة العائلة المقدسة بمصر في المتاحف بخاصية ال v.r التي أخذت الجمهور في جولات افتراضية بالمزارات السياحية بمحافظات أخرى بعيدة جدا عن مكان المتحف ومرت خلالها رحلة العائلة المقدسة، وتلك كانت أول مرة يتم تطبيق تلك الخدمة لجمهور المتاحف والتي نفذتها مؤسسة مصر المباركة ضمن مشروعها الترويجي لمسار العائلة المقدسة، بالإضافة إلى أن الرحلة كلها مصورة باوربوينت ثلاثي الأبعاد، لذلك أريد أن أوجه دعوة لكل المصريين بأن يرافقوا ابناءهم لجولات بالمتاحف والمزارات المصرية والقبطية.
