قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن اليوم هو بداية جديدة لتنشيط السياحة مع وجود 70شخصية فريدة من مختلف دول العالم. وطالب زعزوع – خلال كلمته باحتفالية إحياء مسار العائلة المقدسة في مصر- من سكان المنطقة المجاورة لمجمع الأديان، أن يكتسبوا تلك الثقافات -التي تجذب السائحين إلى هذا المكان- الذي يفتقد جذب السياح مثل الأديرة الأثرية والسياحية بالمنيا وأسيوط . واستطرد زعزوع '' تلك المنطقة هي أقدم الأماكن الموثقة بالتاريخ وتأثر الفنانين العالمين بالفن القبطي، حيث يوجد لوحة العذراء مريم التاريخية الموجودة بكنيسة العذراء المعلقة التي يشير إليها البعض بلوحة الموناليزا المصرية''. وأضاف أن العائلة المقدسة بدأت رحلتها 25 نقطة، من شمال سيناء ومنها الى القاهرة الكبرى ثم إلى صعيد مصر ومن هناك عادت إلى الاراضي المقدسة خلال حوالي 4 سنوات. وأشار إلى أن العائلة المقدسة مرت بأربع أديرة، الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ويعتبر من أقدم الأديرة المشيدة والذي دفن فيه البابا الراحل البابا شنودة الثالث، ثم انتقلت العائلة إلى القاهرة بكنيسة العذراء بالزيتون، ثم مرت بكنائس مصر القديمة بمغارة العائلة المقدسة بكنيسة القديس ابو سرجة. وأوضح أن العائلة المقدسة مرت بالكنيسة المعلقة -التي افتتحت من أيام- مضيفًا أنه يوجد نقوش رومانية تربطنا بعصر الحضارة الرومانية، ثم انتقلت العائلة المقدسة إلى منطقة المعادي بكنيسة العذراء مريم .
