رئيس جامعة بنها يفتتح معرضا للمنتجات والسلع الغذائية بأسعار مخفضة    بالصور- محافظ القليوبية يستقبل وفدا كنسيا لتقديم التهنئة بعيد الأضحى    ما شروط القبول في المدارس الرياضية 2024-2025؟    جامعة النيل تنظم لقاء مفتوح لطلاب الثانوية العامة وأسرهم بعنوان «ارسم مستقبلك»    تطوير وصيانة وإنتاج خرائط.. وزير الري يكشف عن مجهودات توزيع المياه في مصر    حكومة جديدة..بخريطة طريق رئاسية    محافظ المنيا: تخصيص 196 ساحة لإقامة صلاة عيد الأضحى    الجنيه المصري يرتفع 9 قروش أمام الدولار خلال تعاملات اليوم    حزب العدل: توجه مصر للطاقة المتجددة ضرورة للتحول للاقتصاد الأخضر    "القلعة" تنهي المرحلة الأخيرة لشراء الدين بنسبة تغطية 808%    "العربي الناصري": كلمة الرئيس السيسي بمؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة انتصرت للحق    زيلينسكي يطالب بشكل عاجل بمزيد من المساعدات في الدفاع الجوي    تركيا واليونان تطالبان المواطنين بعدم الخروج بسبب موجة الحر    شبانة: كولر متمسك بكوناتيه وعطية الله والأهلي يعرض بديلا محليا    قبل مواجهة اليوم.. هل يُعني فوز الأهلي أو الاتحاد تتويج أحدهما بدوري السلة؟    "آخرهم حارس يوفنتوس".. هل يجمع رونالدو زملائه السابقين في النصر السعودي؟    الكرة الطائرة، ندوة تثقيفية لمنتخب مصر حول مخاطر المنشطات    الأرصاد: ذروة الموجة شديدة الحرارة الخميس والجمعة والسبت.. وتنصح بشرب السوائل    إصابة 12 شخصا في حادث انقلاب سيارة بطريق أسيوط الغربي    معلومات عن شقيق محمود كهربا بعد القبض عليه.. «ليست المرة الأولى»    بسبب تأخُّر «أوردر مطعم».. مشاجرة بالأسلحة البيضاء في قنا وإصابة 4 أشخاص    حدفه بطوبة.. القبض على شقيق لاعب كرة شهير لتعديه على الفنان رضا البحراوى بالمعادي    «قلبه في معدته».. رجال هذه الأبراج يعشقون الأكل    حكم كثرة التثاؤب أثناء الصلاة وقراءة القرآن.. أمين الفتوى يوضح    رئيس هيئة الدواء: مصر الأولى أفريقيًا في تصنيع الدواء    رئيس جامعة بني سويف يرأس عددا من الاجتماعات    مجد القاسم يطرح ألبوم "بشواتي" في عيد الأضحى    للمرة الأولى بالحج..السعودية تدشّن مركز التحكم والمراقبة لمتابعة حركة مركبات بمكة المكرمة    «الضرائب»: نتواصل مع مجتمع الأعمال الخارجي لتحفيز بيئة الاستثمار محليًا    صحة بني سويف: إحالة واقعة إصابة 29 طفلا ب "طفح جلدي" للنيابة    مع ارتفاع درجة الحرارة.. طبيب يقدم نصائح مهمة لحجاج بيت الله    «الصحة» إدراج 45 مستشفى ضمن البرنامج القومي لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات    القباج تؤكد دور الفن التشكيلي في دعم التنمية المستدامة وتمكين المرأة    من 15 إلى 20 يونيو إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص    ما هو يوم الحج الأكبر ولماذا سمي بهذا الاسم؟.. الإفتاء تُجيب    إيلون ماسك: سأحظر أجهزة آيفون في شركاتي    «الدفاع الروسية»: بدء المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية    محافظ مطروح يشدد على استمرار الجهود لمراقبة الأسواق وضبط الأسعار    يورو 2024| سلوفاكيا يبحث عن إنجاز أبعد من دور ال16.. إنفوجراف    «صحة المنيا» تقدم الخدمات العلاجية ل 1473 مواطنا في قافلة طبية مجانية    سحب عينات من القمح والدقيق بمطاحن الوادي الجديد للتأكد من صلاحيتها ومطابقة المواصفات    الداخلية تواصل جهود مكافحة جرائم الاتجار فى المواد المخدرة والأسلحة ب3 محافظات    محاولات للبحث عن الخلود في "شجرة الحياة" لقومية الأقصر    تراجع كبير في أسعار السيارات والحديد والهواتف المحمولة في السوق المصري    وزير النقل يوجه تعليمات لطوائف التشغيل بالمنطقة الجنوبية للسكك الحديدية    أدعية مستحبة فى اليوم الخامس من ذى الحجة    بن غفير: صباح صعب مع الإعلان عن مقتل 4 من أبنائنا برفح    محمد أبو هاشم: العشر الأوائل من ذى الحجة أقسم الله بها في سورة الفجر (فيديو)    وفاة المؤلف الموسيقي أمير جادو بعد معاناة مع المرض    طائرته اختفت كأنها سراب.. من هو نائب رئيس مالاوي؟    فلسطين.. إضراب شامل في محافظة رام الله والبيرة حدادا على أرواح الشهداء    عصام السيد: وزير الثقافة في عهد الإخوان لم يكن يعرفه أحد    موعد ومكان تشييع جنازة وعزاء الفنانة مها عطية    عيد الأضحى 2024.. الإفتاء توضح مستحبات الذبح    صلاح لحسام حسن: شيلنا من دماغك.. محدش جه جنبك    الخضري يشيد بدعم الجماهير لمنتخب مصر ويطالب بوضوح الخطة الفنية لكأس العالم    سيد معوض يتساءل: ماذا سيفعل حسام حسن ومنتخب مصر في كأس العالم؟    فلسطين.. شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الموقف الأمريكى «1»
بدون تردد
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 21 - 02 - 2024

رغم تصاعد المواقف الإقليمية والدولية الرافضة والمستنكرة للجرائم الإسرائيلية اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطينى، لاتزال الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مصرة على الاستمرار فى عدوانها الوحشى على غزة، ومواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد الفلسطينيين لليوم الأربعين بعد المائة.
ولاتزال حكومة نتنياهو ماضية فى الاستعداد والتحضير لاكتساح برى وجوى وبحرى لمدينة رفح، على الرغم من كل التحذيرات من الخطورة الناجمة عن ذلك، والتداعيات الجسيمة التى ستؤدى إليها تلك العملية المرفوضة.
وفى ظل ذلك مازالت عمليات التدمير والإبادة والمذابح الإسرائيلية متواصلة، وماتزال عمليات القتل للأطفال والنساء والشيوخ وكل المدنيين قائمة على مدار الساعة، دون رادع أو مانع، ودون تحرك جاد وفعال من القوى الدولية الكبرى، التى تتشدق كذباً بصفة دائمة بدفاعها عن حقوق الإنسان، ودعمها للقانون الدولى الإنسانى وحماية حق الشعوب فى العيش بأمن وسلام.
ورغم الاستمرار الفاضح للعدوان الإسرائيلى، فى ارتكاب كل الجرائم الإرهابية والمذابح اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل فى غزة، وبالرغم من ارتكاب نتنياهو وحكومته المتطرفة لجرائم الإبادة الجماعية، ضاربين عرض الحائط بالقانون الدولى والضمير العالمى.
ولكن على الرغم من ذلك مازالت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية التابعة لها، ترفض اتخاذ موقف واضح بوقف إطلاق النار، وإصدار قرار من مجلس الأمن بوقف الحرب وتوقف المذابح وعمليات الإبادة الجماعية، ومازالت تتمسك بالادعاء الكاذب عن حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها والاستمرار فى الحرب إلى أن تحقق أهدافها المعلنة.
ليس هذا فقط، بل لاتزال الولايات المتحدة تمد وتدعم إسرائيل، على كافة المستويات المادية والمعنوية بالمال والسلاح، كى تستطيع مواصلة الحرب والقتل وعمليات الإبادة.
هذا بالرغم من رفض نتنياهو وحكومته المتطرفة لمطالبة الولايات المتحدة له بالتراجع عن الاجتياح العسكرى لرفح، وإعلانه رفض ذلك عدة مرات، وتأكيده على الاستمرار فى الحرب حتى تحقيق ما يريد.
وفى ظل ذلك نستطيع القول بأن الواقع القائم أمامنا وأمام كل العالم، يؤكد أن ما تقوله الولايات المتحدة عن عدم دعمها أو موافقتها على قيام إسرائيل باجتياح رفح الفلسطينية، هو مجرد أقوال فقط لا تعبر عن أفعال عملية أو رغبة صادقة وجادة لوقف المذابح وإيقاف الحرب.
ليس هذا فقط، بل أصبح الواضح والجلى، فى ظل عدم التحرك الأمريكى الجاد والفاعل لوقف الحرب، هو وجود موافقة أو على الأقل عدم معارضة أمريكية لكل ما تقوم به إسرائيل من مذابح وقتل ودمار،...، وأن ما تعلنه خلاف ذلك هو مجرد ذر للرماد فى العيون، وخطاب موجه لخداع الرأى العام العربى والإنسانى.
«وللحديث بقية إن شاء الله».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.