طنين الأذن مشكلة شائعة، إذ يعاني الشخص من رنين أو زئير أو نقر أو أزيز في الأذنين، ويمكن أن يكون هذا الصوت خافتًا أو مرتفعًا أو منخفض النبرة أو عالي الشدة وغالبًا ما يكون غير مسموع للآخرين. بينما في البداية، قد لا تؤثر هذه الحالة عليك كثيرًا لكن إذا تركت دون علاج فقد تتفاقم وتؤثر على حياتك. ما هي العوامل التي يمكن أن تسبب طنين الأذن؟ وبحسب ما ذكره موقع news18، فمن المهم أن نفهم أن طنين الأذن ليس مرضًا ولكنه عرض يشير إلى اعتلال سمعي، أي تشوهات في الجهاز السمعي مثل الأذن والأعصاب السمعية وأجزاء الدماغ التي تعالج الموجات الصوتية يمكن أن تسبب طنين الأذن، وتشمل الحالات الأخرى التي قد تؤدي أيضًا إلى طنين الأذن ما يلي: العمر: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يعانون من طنين الأذن. التراكم المفرط لشمع الأذن: يمكن أن يؤدي شمع الأذن الزائد أحيانًا إلى انسداد قناة الأذن وقد يتسبب في حدوث طنين مؤقت ومشاكل في السمع. دخول أجسام غريبة في الأذن: يمكن أن تدخل الأجسام الغريبة مثل الأقلام أثناء تنظيفها، ويمكن أن تؤدي هذه الأشياء إلى مزيد من الضرر بطبلة الأذن مما قد يؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن. الضوضاء الصاخبة التي تؤدي إلى فقدان السمع: قد يؤدي التعرض لضوضاء عالية مستمرة أو مفاجئة إلى إتلاف خلايا الشعر الحسية للأذن الداخلية المسؤولة عن نقل الموجات الصوتية إلى الدماغ، ويمكن أن يسبب هذا الضرر في النهاية طنين الأذن، وعادة يمكن للأشخاص الذين يعملون في بيئات صاخبة مثل المصانع أو مواقع البناء أو الموسيقيين أن يتعرضوا لطنين الأذن إذا كانوا يعملون بدون معدات واقية مناسبة. مرض مينير: هو اضطراب مزمن في الأذن يسبب طنين الأذن مع فقدان السمع ومشاكل التوازن. سيلان الأنف واحتقانها: من المعروف أن هذه الحالات تسبب الطنين وآلام الأذن. اضطرابات المفصل الفكي الصدغي: أي التهاب في المفاصل أو العضلات المحيطة بالمفاصل يمكن أن يؤدي إلى تطور صوت مستمر في الأذن. أمراض الأوعية الدموية: يمكن لخلل في الأوعية الدموية التي تمد الرأس والرقبة بالدم أن يسبب نبضات إيقاعية في الأذنين. ورم العصب السمعي: هو ورم غير سرطاني يؤثر على الأعصاب المتصلة بالأذن الداخلية للدماغ ويسبب مشاكل طنين الأذن والتوازن. الأدوية: للأدوية العديد من الآثار الجانبية ويمكن أن يسبب بعضها طنين الأذن كأثر جانبي. وما هي الإجراءات الوقائية التي يمكنك اتخاذها لتجنب طنين الأذن؟ عادة ما يكون طنين الأذن حالة أساسية ويصاحبها ضعف السمع المرتبط بالعمر أو إصابة في الأذن أو مشكلة في الدورة الدموية، لذلك لتجنب هذه الحالة يجب حماية أذنيك من المهيجات الخارجية وأنظمة السمع. بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب التعرض للضوضاء الصاخبة ويجب عليك ارتداء سدادات الأذن إذا كنت تقوم بأي عمل في الجهاز.
