دفعت أعياد الربيع العديد من السلع للرواج، حيث زادت معدلات بيع الملابس الجاهزة بنسبة تتراوح بين 10و15% مقارنة بالفترة السابقة منذ بداية الموسم الصيفى، وهو الحال نفسه لسوق الأسماك، خاصة المملحة والمدخنة. فى البداية، أكد يحيى زنانيرى، نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية، أن الأسواق شهدت رواجًا ملحوظًا، حيث زادت معدلات البيع بنسبة تصل إلى نحو 15%. وتوقع بدء انتعاش السوق خلال الأيام العشرة الأواخر من الشهر الكريم مع قيام المواطنين بشراء مستلزمات العيد من ملابس. وقال: إن المصانع وردت لمحلات الملابس نحو 60% من إجمالى الإنتاج الصيفى، وسوفيصل إلى نحو 80 و90 % بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أن النسبة المتبقية سوف تضخ بالأسواق قبيل عيد الأضحى. وعن سوق الأسماك، قال محمد جعفر، عضو مجلس أمناء سوق العبور، تاجر أسماك: إن تجار الأسماك المملحة والمدخنة، استعدوا لاستقبال موسم شم النسيم منذ نحو شهر عن طريق شراء كميات كبيرة من الأسماك البورى، خاصة أن السمك المملح «الفسيخ» يحتاج نحو شهر لتمليحه. وأشار إلى أن زيادة الإقبال على السمك البورى أدت لرفع سعره بنسبة تصل إلى نحو 15%، لكن أسعاره بدأت فى الانخفاض مرة أخرى مع تراجع الطلب عليه من جانب تجار الفسيخ. وأوضح أن الأسماك المدخنة «الرنجة» يتم استيرادها من الخارج، خاصة أن مصر لا تنتج أسماك «الهارنج» التى يتم تصنيع الرنجة منها. وعن سوق المواد الغذائية، قال، عمرو حامد، رئيس شعبة المواد الغذائية، بغرفة القاهرة التجارية: إنه مع يوم شم النسيم تشهد محلات السلع الغذائية حالة من الرواج خاصة مع توجه المواطنين لشراء المياه الغازية والمعبأة والمشروبات والعصائر لتناولها بجانب الرنجة والفسيخ.