في اجتماع للجمعية المصرية لشباب الأعمال والمعهد اليوناني لريادية الأعمال بالقاهرة حول دور رواد الأعمال في التنمية الاقتصادية ناقش المجتمعون سبل التعاون بين مصر واليونان. في دعم دور جمعيات شباب الأعمال في تأهيل رواد الأعمال كقادة المستقبل وإعداد برامج متخصصة تسهم في إرساء مفهوم الريادية في الأعمال في جميع المجالات ،وذلك بحضور السفير اليوناني كريس لازاريس. واشار المهندس محمد عجلان الأمين العام لجمعية شباب الأعمال الي أن نشر فكر ريادة الأعمال بين الشباب من أهم البرامج التي تتضمنها استراتيجية الجمعية في المرحلة المقبلة, موضحا أن مستقبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أي دولة في العالم تستند حاليا علي النجاحات والانجازات التي حققها رواد الأعمال في المجالات التنموية. واضاف أن الجمعية تتبني حاليا منهاج عمل متطور يدعم هذا المفهوم الجديد من خلال عدة محاور منها مشروعك حقيقة لتحويل افكار الشباب وابداعاتهم الي مشروعات ناجحة علي أرض الواقع وان الجمعية بصدد المرحلة الثانية من هذا المشروع وتم بالفعل اختيار العديد من المشروعات التنموية لتمويلها بالتعاون مع شركة موبينيل وذلك في إطار تعزيز دور الشركات المصرية في نطاق المسئولية الاجتماعية. ومن جانبه قال محمد محيي الدين رئيس لجنة البنوك والتمويل بالجمعية إن اللجنة لها دور في دعم استراتيجية الجمعية فيما يخص المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهو القطاع الذي يمثل البنية الأساسية لأي اقتصاد, مشيرا الي أن مشروعات رواد الأعمال يغلب عليها المشروعات الصغيرة والمتوسطة لكن تصطدم دائما بمشاكل التمويل ولذلك اعدت اللجنة أول دليل من نوعه في مصر يختص بأفضل سبل تمويل هذه المشروعات. وأكد محمد مراد الزيات رئيس لجنة المقاولات بالجمعية أن هذه المشروعات تمثل المحور الرئيسي لتوسيع قاعدة من الجيل الجديد يتحلون بالريادية في الأعمال والابتكارات الجديدة وان القضية لا تنحصر فقط في ضخ الأموال ولكن في كيفية الارتقاء بجودة التعليم وتطوير المناهج الدراسية في جميع المراحل التعليمية المختلفة الآن الذي يتطلب الاستعانة بالتجارب الناجحة للدول التي سبقتنا في هذه المجالات. وطالب بضرورة إعادة النظر في المنظومة التشريعية الحالية بحيث تكون أكثر وضوحا وتشجيعا لرواد الأعمال, اذ تعد المشروعات الصغيرة والمتوسطة العمود الفقري لنمو أي اقتصاد وان إعداد الشباب كرواد أعمال شرط ضروري لفاعلية المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.